وقعت "اتصالات" اتفاقية شراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في إمارة الشارقة تقوم على أساسها بتقديم مجموعة من الخدمات والحلول الرائدة والذكية للهيئة وبالشكل الذي يسهم في دعم وتعزيز جهودها في تحقيق النقل المستدام في الإمارة.
وتتضمن الإتفاقية تزويد "اتصالات" الهيئة بمختلف الخدمات والحلول الرقمية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بالشكل الذي يحقق جهود الهيئة وأهدافها المستدامة ومن المقرر أن يبدأ الطرفان العمل في مشروع مشترك يتم من خلاله تلبية متطلبات هيئة طرق ومواصلات الشارقة التقنية الحالية والمستقبلية، وتحويل خدماتها إلى خدمات ذكية.
وقام كل من سعادة مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لاتصالات الإمارات، بالنيابة عن "اتصالات"، وسعادة يوسف خميس العثمني رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة بالنيابة عن هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، بالتوقيع على الاتفاقية، وذلك على هامش معرض أسبوع جيتكس للتقنية 2021، وبحضور مدراء تنفيذيين من كلا الجانبين.
وقال سعادة عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي مدير عام شركة اتصالات في الإمارات الشمالية.. " يأتي توقيع هذه الاتفاقية في سياق حرص شركة اتصالات على تمكين هيئة الطرق والمواصلات في إمارة الشارقة من الوصول إلى أحدث التقنيات والحلول الذكية، وبما يسهم في مساعدتها على تحقيق أهدافها في النقل المستدام. كما تأتي هذه الاتفاقية أيضاً تجسيداً لرؤية واستراتيجية ’اتصالات‘ المتمثلة في ’قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات‘. من هنا تتطلع الشركة إلى العمل بشكل دائم ووثيق مع هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، من أجل تطوير التقنيات وإطلاق المبادرات التي من شأنها تلبية متطلبات الهيئة الحالية والمستقبلية من الخدمات والحلول والرقمية الرائدة والمبتكرة".
من جانبه، أكد سعادة المهندس، يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، أهمية الشراكات الحكومية في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير بإمارة الشارقة، بما يتيح للمؤسسات توحيد جهودها من أجل إنجاز المشاريع التنموية وفق أعلى المعايير العالمية وبما يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين في جميع المجالات.
وأشار سعادته إلى أن مذكرة التفاهم الاستراتيجي مع شركة مجموعة الإمارات للاتصالات "اتصالات" التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة مؤخراً، تشكل استمراراً لعلاقات التعاون القائمة بين الهيئة والشركة، والتي أثمرت عن العديد من الإنجازات الرامية إلى تسهيل حياة سكان الإمارة وزوارها، وستسهم في فتح الآفاق للعديد من المشاريع المقبلة، التي ستتميز باستخدام أحدث التقنيات وأفضل السبل التي تُمكن الهيئة من تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة مشاريعها المستقبلية.