انتهت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة من مرحلة جمع البيانات الخاصة بالدراسة الميدانية التي أطلقتها في 25 يناير الماضي تحت عنوان (اتجاهات المواطنين في إمارة الشارقة نحو الإنفاق على الزواج)، وذلك بالتعاون مع المجلس الاستشاري للإمارة وجامعة الشارقة من خلال معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث شملت مرحلة جمع البيانات، التي استغرقت 4 أسابيع، الاتصال بعينة من مواطني الإمارة أعمارهم بين 18 و60 عاماً من المتزوجين وغير المتزوجين.
وذكر الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة أن فريق العمل الخاص بهذه المرحلة تمكن من الاتصال مع أكثر من 2700 شخص من مواطنين الإمارة عن طريق مركز الاتصال في الدائرة لملىْ استمارة الكترونية تم تجهيزها لهذه الغاية.
وأوضح أن العمل جار الآن على تنفيذ المرحلة الثانية من الدراسة، والتي تستغرق أسبوعين، بالتعاون مع جامعة الشارقة (من خلال معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية)، حيث تقوم بدراسة النتائج وتحليلها على أن يعمل المجلس الاستشاري فيما بعد على رفع التوصيات وإعداد التشريعات التي تسهم في تحقيق أهداف الدراسة.
وثمن الشيخ محمد القاسمي تجاوب مجتمع الإمارة مع فريق العمل الخاص بجمع البيانات وتمكينه من الحصول على معلومات محدثة ودقيقة، وطمأن المواطنين بأن المعلومات التي تم تقديمها بموجب الاستمارة تخضع للسرية التامة.
وتستهدف الدراسة الحصول على مؤشرات حول ثقافة الإنفاق على الزواج ومعرفة الأسباب التي تتحكم بتكاليف الزواج في مجتمع إمارة الشارقة، ودراسة تأثير ذلك على الاستقرار الأسري للعمل على مساعدة الجهات المختصة في اتخاذ الإجراءات اللازمة بالاستناد إلى قاعدة بيانات دقيقة وشاملة
