أطلقت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين بمقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة البرنامج القيادي الأول من نوعها في الدولة الذي يستهدف المحامين الإماراتيين لتأهيلهم وتطوير مهاراتهم العملية والمهنية للارتقاء بمهنة المحاماة حيث سيتلقى المتدربين المشاركين تدريبات مكثفة مدتها 12 يوماً 3 أيام منها خارج الدولة وذلك لتبادل المعارف والخبرات والتعرف على أفضل الممارسات في مجال العمل القانوني.
وأعرب محمد الغفلي عن إنضمام 15 محاميا من مختلف إمارات الدولة في البرنامج القيادي الأول من نوعه بالمنطقة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم لإدارة أعمال المحاماة الخاصة بهم مستقبلاً مشيراً إلى أن مجلس الإدارة الجديد ملتزم حالياً بتنفيذ حزمة من الأنشطة والبرامج التي تستهدف جميع شرائح المجتمع وتجلب بعض جوانب الوعي القانوني الذي يحتاجه الفرد في حياته.
من جانبه أكد المحامي إبراهيم الحوسني مدير المعهد العالي للتدريب القانوني التابع لجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين أن البرنامج حظي بإهتمام عدد كبير من المحاميين ولكن تم قبول في الدورة الأولى 15 محاميا فقط وذلك وفق الإشتراطات الموضوعة التي تضمن الإستفادة القصوى منه حتى يصبحو قادرين على الفهم الكافي والإلمام بالمعلومات القانونية مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق مراحل أخرى للبرنامج القيادي قريباً لإتاحة الفرصة أمام المحامين والقانونيين الإماراتيين الراغبين للانضمام إليه.
ولفت إلى أن المنتسبين للبرنامج القيادي سيتلقون تدريبات مكثفة مدتها 12 يوما مقسمة على 4 أسابيع وتم تخصيص أخر 3 أيام تدريبية خارج الدولة وذلك لإعطاء فرصة للمنتسبين لجمع أفكارهم ومناقشة نتائج البرنامج وتوصياته وتبادل الخبرات العملية مع خبراء من دول مجاورة.
وفي سياق متصل عقدت الجمعية على هامش افتتاح البرنامج القيادي إجتماع مجلس إداراتها الخامس برئاسة المحامي محمد الغفلي نائب رئيس مجلس الإدارة لمتابعة سير عمل خطط اللجان والفرق والمعاهد لعام 2021 واستعراض رؤية المحامين حتى عام 2023 ومناقشة خطط مركز الإمارات لدراسات حقوق الإنسان ومتابعة الإستراتيجيات والبرامج التدريبية التي من شأنها خدمة المحاميين والرقي بالمهنة.