أكدت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على دورها الإنساني المحوري في مشروع "علم بالقلم" تجاه الطلبة الأيتام الذين فقدوا معيلهم، إيمانًا منها بأهمية العلم، وضرورة تسخير كافة الصعوبات التي تواجه تعليمهم، وذلك من خلال توفير الدعم التعليمي لما يفوق على الألف طالب ولا يزال ما يقارب 500 طالب على قائمة الانتظار.
وقالت مريم الخليفة مسؤول شؤون الكفالات المكلف بالمؤسسة: "نطمح من خلال مشاركة الجمهور معنا إلى توفير الدعم التعليمي لبقية الطلبة الأيتام المستحقين للدعم، ونناشد بدورنا جميع المحسنين وأهل الخير إلى دعم مشروع "علم بالقلم" والمساهمة الفاعلة معنا في ضمان استمرار الطلبة في مدارسهم وجامعاتهم وتوفير احتياجاتهم التعليمية" .
ويحمل مشروع "علم بالقلم" سلسلة من المشاريع والخدمات الأكاديمية والمعرفية المتنوعة التي تسهم إلى حدٍ كبير في استدامة حق الطلبة الأيتام التعليمي بالحياة، وتتحقق تفعيل هذه المشاريع بتعاون المجتمع بجميع فئاته ومؤسساته،عن طريق تقديم استقطاعات بنكية بقيمة تبدأ من 300 درهم شهرياً، أو 3600 سنوياً ليحظى كل يتيم ببرامج تعليمية متنوعة لتسهم في دعم تعليمه، والذي يعكس بدوره صورة من صور تكافل المجتمع وأهمية العمل الإنساني.
وحقق المشروع العديد من الإنجازات خلال النصف الأول من عام 2021 حيث تكفلت المؤسسة بمساندة الطلبة غير القادرين على سداد رسومهم الدراسية، وقامت بسداد جزء من رسومهم الدراسية التي قدرت بما يقارب النصف مليون درهم درهم قدمت لصالح 82 طالبا.
كما استفاد 50 طالبا من توفير مستلزمات دراسية بقيمة قاربت ال 200 ألف درهم تمثلت في توفير الاحتياجات الضرورية من الأجهزة التعليمية للأيتام خلال مسيرتهم الدراسية سواء في المدرسة أو الجامعة، من أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية الخاصة بالدراسة، وغيرها من المستلزمات التعليمية التي يحتاجها الطلبة.