تنظم هيئة الشارقة للمتاحف، بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيو واليوم العالمي للمحيطات في الثامن من يونيو من كل عام، فعالية تحت عنوان " بيئة خالية من التلوث وثروة مائية مستدامة "، لتسليط الضوء على أهمية البيئة والحياة البحرية، وضمان خلوها من التلوث، واستحضار الحلول التي من شأنها الحفاظ عليها واستدامتها.
وتأتي الفعالية متسقة مع أهداف اليوم العالمي للبيئة، الذي بدأ الاحتفال به عام 1972، واليوم العالمي للمحيطات الذي بدأ الاحتفال به عام 2009، حيث تسعى الهيئة من خلالها إلى توعية الجمهور بالمخاطر التي تحيط بالبيئة، والتعريف بالثروات البيئية والمائية التي تزخر به الدولة، والجهود المبذولة من أجل الحفاظ عليها واستدامتها للأجيال القادمة.
وتتضمن الفعالية التي ستعقد يوم 8 يونيو الجاري ورشة عمل افتراضية، بعنوان " من أجل بيئة بحرية مستدامة "، تستهدف الأطفال من عمر 10 إلى 14 عاما، وتهدف إلى توعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وتشجيعهم على ابتكار الحلول لتعزيز استدامتها، واحترام القوانين التي تم تشريعها بغية الحفاظ عليها.
كما تتضمن الفعالية جلسة حوارية افتراضية بعنوان "بيئة خالية من التلوث وثروة مائية مستدامة"، تهدف إلى التعريف بالثروات البيئية والمائية في دولة الإمارات، والجهود المبذولة للحفاظ عليها، وسبل استعادة النظام البيئي، وبحث الحلول لجعل الثروة المائية مستدامة.
وقالت سعادة منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف إن هذه الفعالية تأتي استكمالا لسلسلة الأنشطة التي تنظمها الهيئة ضمن مبادرتها للمسؤولية المجتمعية " لأننا نهتم " لبحث أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة إيجاد حلول تسهم في استدامتها من خلال رفع وعي الجمهور وخلق حالة من الفهم الحقيقي لأهمية وضرورة البيئة للمجتمعات.