صرفت جمعية الشارقة الخيرية مخصصات كسوة العيد على مستحقيها من الأسر المتعففة والمحتاجين المسجلين بكشوف الجمعية وهو أحد مشاريع حملة الأضاحي الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق.
وأوضح عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية أن مشروع الكسوة استهدف 10 آلاف مستفيد داخل الدولة حيث تم وضع مخصصات مالية بقيمة مليون درهم لتنفيذ المشروع الذي يأتي ضمن مبادرات حملة عيد الأضحى ، وقامت فرق الجمعية بتوزيع ملابس الكسوة و قسائم شراء الملابس الجاهزة على الأسر وأطفالهم مما أدخل البهجة إلى نفوسهم .. مشيرا الى أنه تم تجهيز قوائم بأعداد الحالات المستحقة قبل وقت سابق بمعرفة لجنة المساعدات المنوط بها تحديد الفئات المستحقة وتمت عمليات توزيع القسائم من خلال المقر الرئيسي والإدارات الفرعية ، بينما تم إخطار المستفيدين عبر الرسائل النصية بموقع محلات الخياطة التي تم التعاقد معها لتوفير ملابس الكسوة ليتمكن ذووها من تسلم مستحقاتهم.
وأشار الى أن المشروع له دلالة إنسانية واجتماعية كبيرة إذ يجسد حرص الجمعية على إدخال الفرحة إلى قلوب المستحقين كما أن مساهمات المحسنين تعكس أواصر التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع فتعم فرحة العيد وجوه وتلمس قلوب الجميع بمختلف مستوياتهم وفئاتهم مما يعزز جوانب الإنسانية التي تسعى الجمعية لبلوغها.
وتوجه بن خادم بالشكر إلى المتبرعين لمشروع الكسوة الذين ساهموا في توفير هذه المخصصات ونشر الفرحة بين شرائح المعوزين .. داعيا أهل الخير إلى دعم ومساندة الاعمال الخيرية والإنسانية التي تنفذها الجمعية.