أطلقت شركة "بيئة" المتخصصة في مجال الاستدامة والحلول البيئية على مستوى الشرق الأوسط .. سلسلة من الألعاب التفاعلية لتثقيف طلاب المدارس بأهمية الإستدامة وتعزيز مشاركتهم في العمل البيئي.
وصُممت هذه الألعاب لتشمل الطلاب من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر وتغطي مفاهيم الاستدامة الأساسية كتقليل النفايات وترشيد استهلاك الطاقة وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة المستمرة لتعزيز التثقيف والتوعية البيئية في دولة الإمارات والمنطقة بصورة عامة.
جاء ذلك خلال مشاركة "بيئة" في "المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي" و المؤتمر والمعرض التعليمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط والذي يُنظم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 14 حتى 16 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي ممثلة في مدرسة بيئة للتثقيف البيئي ومعهد الإدارة البيئية والاستدامة .
و تهدف "بيئة" من خلال المشاركة في هذا الحدث إلى تعزيز دور المدارس في زيادة الوعي البيئي عند الطلاب وإعدادهم ليكونوا قادة الاستدامة في المستقبل ومن خلال مدرسة بيئة للتثقيف البيئي - البرنامج التعليمي البيئي الحائز على العديد من الجوائز المرموقة تستهدف "بيئة" أكثر من 252,000 طالب وطالبة و6,500 معلم ومعلمة في 700 مدرسة داخل الدولة.
ومن خلال عملياتها التشغيلية .. اتّبعت "بيئة" إستراتيجية متميزة قائمة على محوري الإستدامة والتحول الرقمي وبإطلاق سلسلة الألعاب التفاعلية الجديدة تقدم "بيئة" ابتكاراً رائداً ومميزاً في مجال التعليم البيئي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل.
و قالت هند الحويدي مدير إدارة التعليم والتثقيف البيئي في شركة "بيئة" : " نؤمن بأهمية التكنولوجيا في تسريع مبادرات الإستدامة خاصة في البرامج التعليمية لأننا بحاجة إلى تحفيز الجيل الرقمي من الطلاب على المشاركة في قضايا البيئة والإستدامة من أجل بناء مستقبل أفضل ومن خلال التجارب الإفتراضية التفاعلية الممتعة بإمكاننا أن نوصل الرسائل والمعلومات بأسلوب أفضل وأكثر فاعلية كما نضمن الحفاظ على اهتمام هؤلاء الطلاب ورغبتهم بالمشاركة في العمل البيئي لذلك فإن هذه الألعاب التفاعلية ستساعد "بيئة" على الاستمرار في تلبية الإحتياجات الحالية والمستقبلية للتعليم البيئي في دولة الإمارات و دعم جهودها لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية في مجال التثقيف والتوعية البيئية عبر دمج الشباب في مهمة بناء مستقبل مستدام لدولتنا".
وأشارت إلى أن " بيئة" ستعرض سلسلة الألعاب التفاعلية في "المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم في دبي" ليتمكن المسؤولون التربويون ومديرو المدارس وأعضاء هيئة التدريس والأقسام التعليمية وجميع المشاركين من رؤية واختبار فوائد التعلم من خلال الألعاب التفاعلية ويمكن للّاعبين استخدام أجهزة آيباد لتجربة تلك الألعاب والتعرف أكثر على أسس ومبادئ الحياة المستدامة.
وأضافت الحويدي لقد صُممت هذه المجموعة من الألعاب التفاعلية لتناسب جميع المستويات الأكاديمية وتعزز الوعي حول الحياة المستدامة من خلال تحفيز الفضول والإستطلاع العلمي والإبداع والتعاون وبالتالي تساعد الألعاب الطلاب على إجراء تغييرات بسيطة هادفة في نمط حياتهم ومشاركة ما تعلموه مع أفراد العائلة والأصدقاء والمجتمعات لزيادة الإحساس بالمسؤولية عند الجميع تجاه البيئة .
وطوّرت "بيئة" لعبة "قادة مستقبل الإستدامة" لتناسب الفئات العمرية من رياض الأطفال حتى الصف السادس وتركز على مبدأ التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير ويمكن للاعبين في هذه التجربة الافتراضية التفاعلية اتخاذ خطوات بسيطة وهادفة لتعزيز الاستدامة وفهم تأثيرها في معالجة التحديات البيئية أما الطلاب بين الصف السابع إلى الصف الثاني عشر فسيتعلمون من خلال لعبة "قادة مستقبل الطاقة المستدامة" أهمية الحفاظ على الطاقة وفهم التأثير الإيجابي لترشيد إستهلاك الطاقة فضلاً عن أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وتمتلك بيئة العديد من الألعاب الإلكترونية عبر بوابتها الإلكترونية ويمكن للمدرسين والطلاب وأولياء الأمور الوصول إلى تلك الألعاب من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني لمدرسة بيئة للتثقيف البيئي.
كما سيعرض جناح "بيئة" برامج تدريبية من معهد الإدارة البيئية والإستدامة التابع لشركة "بيئة" والذي يزوّد المهنيين وفرق العمل بالمعارف والمهارات الضرورية لجميع أنواع الوظائف في قطاع الإستدامة وتغطي برامج المعهد تحديد أهداف التنمية المستدامة وفهم الإقتصاد الدائري وآثار التغير المناخي ومهارات إدارة النفايات والموارد إلى جانب التدريب التشغيلي والتقييم.