أعلنت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية مبتكرة في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، إطلاق حرمها الافتراضي الأول من نوعه بتقنية الواقع الغامر، في تجربة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، تقدم تعليماً عالمي المستوى وتضعها في متناول متعلمي المهارات الرقمية ومستخدمي أدوات صناعة المحتوى الإبداعي في الدولة والمنطقة، مطورةً مفهوم التعليم المستقبلي الذي يتلاءم مع المتغيرات والمتطلبات في أنماط ومفاهيم الحياة ونماذج التعليم الحديث.
ويحاكي الحرم المتكامل في تصميمه مركبة فضائية تدور حول كوكب المريخ، استلهاماً من الإنجاز الإماراتي بوصول مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر، ويوفر للمتعلمين تجربة تماثل بيئة استكشافه.
جرى تدشين الحرم الأكاديمي الافتراضي بمشاركة الكاتب والمتحدث العالمي تشارلي فينك، خبير تقنيات الواقع الافتراضي والغامر والذي قدّم أمام المشاركين عرضاً تعريفياً حول تسارع وتيرة التحول العالمي نحو التعلم الرقمي في بيئات افتراضية وغامرة.
وقال راشد العوضي، المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، الذي شارك في الفعالية: «تقنيات الواقع الافتراضي والواقع الغامر ترسم ملامح تجارب التعلّم المستقبلية. وهذه ليست لحظة عابرة، بل حركة مستمرة، تجعل الأدوات المتنوعة للتعلم الغامر جسراً للوصول إلى أفضل إمكانات وبيئات التعلم وتوفر تجربة متكاملة تحاكي الواقع بكل تفاصيله، ليصبح الطلاب والمتعلمون مشاركين فاعلين في عملية تعليمية متطورة تقدم تجارب استثنائية تخاطب الحواس، وتسمح بالتفاعل بين المتعلمين ومع المواد. فالواقع الافتراضي ليس مجرد إضافة إلى حلول التعلم، بل هو في صلب مستقبلها. وطلابنا اليوم أصبح لديهم القدرة على الاستفادة من أفضل المستوى التعليمي الأمثل الذي يقدمه أفضل المعلمين».
وأكد أن طريقة تعلمنا تتغير مع عاداتنا التكنولوجية اليومية. وفيما يغير التحول الرقمي حياتنا، تقدم تقنيات الواقع الافتراضي طرقاً جديدة للتعلم والتعليم. وحرمنا الافتراضي سيوفر للطلاب تجربة تعليمية متميزة غامرة غير مسبوقة.
وقال ديفيد ويلان، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة التعليم الغامر بالواقع الافتراضي المطورة لمنصة «إنغايج»: «سعداء بانضمام أكاديمية الإعلام الجديد إلى منصة» (إنغايج) كأول جهة تطلق حرماً افتراضياً رقمياً في الشرق الأوسط. ستشهد هذه الشراكة إطلاق أكاديمية الإعلام الجديد حرماً أكاديمياً افتراضياً يمكّن المستخدمين من الدخول والتفاعل بشكل طبيعي من خلال مجموعة من الأدوات المختلفة لتقديم تجربة تعليمية متكاملة معززة بالواقع الافتراضي. وهذه ليست سوى البداية لما نأمل أن يكون مشروعاً مثمراً ومتميزاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط».
وقال دانيال خياط، رئيس المنتجات وفايفبورت الشرق الأوسط وإفريقيا: «تسرّنا رؤية أكاديمية الإعلام الجديد تطور الحرم الافتراضي الأول من نوعه في الشرق الأوسط. هذا النوع من الابتكار قريب جداً من رؤيتنا كون (فايف) رائدة في الابتكار الداعم لمختلف القطاعات والأعمال لتحقيق نجاحات أكبر بتقديم تجاردب عالمية المستوى في تقنية الواقع الغامر. قطاع التدريب والتعليم يمكنه قيادة تحول قطاعات الأعمال نحو الواقع الافتراضي. وسنشهد نمواً نوعياً ومزيداً من الرضا عن تطبيق الواقع الافتراضي بصفته التوجه الجديد».