رصدت وزارة التربية والتعليم عدداً من الملاحظات والتحديات التي تواجه بعض المدارس الخاصة في الإمارات الشمالية تتعلق بالجوانب التعليمية والإدارية والبنية التحتية بالإضافة للحاجة لورش تدريبية وتأهيلية ولقاءات متخصصة لتأهيل الكوادر.
وكشفت الوزارة، وفق تقرير أرسلته لعدد من المدارس، عن وجود بعض التحديات على تلك المنشآت تم رصدها وفق زيارات صفية، كانت قد قامت بها الفترات الماضية، ومخاطبتهم بتعديلها وإصلاحها لتحسين بيئة العمل في الميدان التربوي بصورة عامة.
ومن بين التحديدات التي رصدها التقرير، عدم أهلية عدد من الكوادر الإدارية للعمل في تلك المدارس وضعف القيادية لدى إدارات المدارس وضعف عام في أداء المعلمين في المواقف الصفية مع ضعف استجابة وتقبل المعلمين للملاحظات في الزيارات الصفية أيضاً.
وأضافت أن هناك ضعف كذلك في الاستجابة من قبل تلك المدارس للتعليمات الخاصة بتطوير الجانب الأكاديمي، والتغيير في إدارة المدارس (المدير أو النائب)، ووجود مشاكل لدى بعض المدارس في النظام الإلكتروني المتبع من قبلها مع ما يجب اتباعه من نظم موجودة لدى المدارس الأخرى في الإمارات الشمالية والمتعلق بتحديث البينات ونتائجها، بالإضافة إلى عدم وضوح المرجعيات في بعض الأمور الخاصة بمدرسة ما، وهل هي لمدير النطاق أم إدارة التراخيص؟!
وتابعت أن هناك تحديدات أخرى رصدت من قبل المعنيين، وطلب أيضاً من المدارس بإصلاحها وتنفيذها، تتعلق بعدم استلام تقارير الرقابة المدرسية مما يؤدي لضعف متابعة مدى التزامهم بالاشتراطات الخاصة بالأمن والسلامة ووجود مشاكل في ملفات الطلبة وتحديداً وجود طلاب بإقامات منتهية وأن إدارات المدارس تتجاوز عن ذلك الأمر.
وأكدت الوزارة على وجود بعض الأمور تتعلق بالجوانب التدريبية وورش العمل، تحتاج إليها تلك المدارس لتطوير بيئة العمل فيها وتزويد كوادرها بالمهارات الإدارية والفنية والتربوية، من بينها ورشة إطار التقييم المدرسي، التدريب على الخطة التشغيلية للمنشأة، ورشة معايير الرقابة المدرسية، ورشة تقييم الحصة الدراسية، ورشة عن تقييم المدارس خلال فترة التعليم عن بُعد، تنظيم لقاء عن تفعيل بوابة التعلم الذكي والنضج الإلكتروني للمعلمين، تنظيم لقاءات للمداولات الإثرائية عن أداء المعلمين في المواقف الصفية، وعقد لقاء من الأكاديميين بالمدارس لمناقشة إجراءات رفع أداء المعلمين.