عقد البرلمان الإماراتي للطفل لقاء حوارياً ، في قاعة ثاني بن عبدالله بمقر المجلس الوطني الاتحادي بأبوظبي، مع مجموعة من أعضاء البرلمان الأوروبي.
وجرى خلال اللقاء - الذي حضره ديفيد ليجا رئيس الوفد البرلمان الأوروبي وكاترينا كنيشي رئيسة مجموعة حقوق الطفل في البرلمان الأوروبي وكل من الأعضاء روزا إستاراس فيراجوت، وايزابيل ويزلار ليما، وليوبولد لوبيزجيل، ومثايل الصريدي رئيسة البرلمان الإماراتي للطفل ومجموعة من أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل.. استعراض جهود دولة الإمارات بمجال حقوق الطفل والتي تتواكب مع التشريعات والمعايير الدولية.
وقال سيف العويس عضو البرلمان الإماراتي للطفل خلال كلمته الافتتاحية للحوار إن إنشاء البرلمان الإماراتي للطفل يعتبر إحدى المبادرات المهمة التي اتخذتها دولة الإمارات العربية المتحدة لضمان مشاركة الأطفال وتعزيز حقوقهم، بصرف النظر عن القنوات العديدة التي تم إنشاؤها للسماح للأطفال بالمشاركة في عالمهم الواقعي، موضحا أنه تم الإعلان عن قرار إنشاء البرلمان الإماراتي للطفل والذي يتوافق مع الاحتفال السنوي بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس ، وهذا اليوم يصادف صدور القانون الاتحادي رقم 3 لعام 2016 بشأن حقوق الطفل، والمعروف أكثر باسم قانون وديمة.
وأضاف أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى زيادة الوعي بحقوق الأطفال وتوعية المجتمع من أجل ضمان بيئة صحية وآمنة وداعمة لنموهم.
وقدم أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل شرحاً عن قانون وديمة واستعراض تفصيلاته والحقوق الأساسية والصحية والاجتماعية والثقافية إلى جانب الحقوق التعليمية بالإضافة إلى الحق في الحماية وآلياته، وحماية المصلحة الفضلى للطفل وجعل مصلحته فوق كل اعتبار.
من جانبها أكدت مريم عمر الهاملي عضو البرلمان الإماراتي للطفل وعضو المجلس الاستشاري للأطفال التابع لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أهمية هذه اللقاءات الحوارية لتعزيز الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات، وتعريف المنظمات والمؤسسات الدولية بما تقدمه دولة الإمارات ودورها في ضمان وصون حقوق الطفل بكافة أشكالها.
وفي نهاية اللقاء وجه ديفيد ليجا رئيس الوفد البرلمان الأوروبي دعوة إلى البرلمان الإماراتي للطفل لحضور مؤتمر حقوق الطفل الذي سيعقد في الفترة المقبلة بفرنسا، كما قدمت مثايل الصريدي رئيسة البرلمان الإماراتي للطفل هدية تذكارية للوفد الأوروبي.