تعرف أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل ضمن برنامجهم على أرض الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة عن جهود الشارقة ممثلا في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك في إطلاق (الشارقة _ سات 1) .
جاء ذلك خلال زيارتهم ضمن أعمال الدورة الثالثة إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة ، الزيارة شكلت محطة هامة وفارقة لأعضاء وعضوات البرلمان في توسعة مداركهم وتعريفهم بمجالات الفضاء بدءاً من تصميم المهمات الفضائية وحتى إطلاقها وجوانب أخرى ذات الصلة بتصميم وتشغيل القمر الاصطناعي وتحليل المهمة في بيئته الفضائية .
واستمع الأعضاء والعضوات في قاعة المحاضرات إلى شرح من قبل فريق المهندسين الذين قاموا بتنفيذ القمر الصناعي (الشارقة _ سات 1) عن مراحل إنجاز مشروع القمر الصناعي وتكوينه العلمي .
وتطرق الفريق الهندسي إلى شرح حول كيفية بقاء الأقمار في مدارها باتباع نظرية الموازنة بين عاملين هما سرعة القمر وقوة الجاذبية التي تؤثر بها الأرض وعرفوا الأطفال عن ماهية الأقمار الصناعية المكعبة واعتمادها على وحدة معيارية ذات وزن وحجم معرفين .
وجرى خلال الشرح بيان أنظمة الأقمار الصناعية المكعبة والتي صنع منها القمر الصناعي ( الشارقة _سات 1) والتي تتضمن الهيكل الخارجي ونظام الطاقة بهدف تزويد القمر الصناعي بالطاقة الكهربائية من خلال الألواح الشمسية والبطاريات ونظام الاتصالات لإرسال البيانات واستقبال الأوامر بجانب نظام معالجة البيانات من حيث التحكم بالأنظمة والبيانات ونظام التحكم بالاتجاه والذي يضمن استقرار القمر الصناعي وتوجيهه نحو الاتجاه المطلوب والحمولة الخاصة بهذا القمر لتأدية مهمته الأساسية .
ومن خلال شرح خائص القمر اطلع الأطفال على مواده المصنعة والتكنولوجيا الجديدة التي تميزه وما يعنى بأدواره من مراقبة الأرض واستكشاف الفضاء العميق واستخداماته العلمية المتنوعة وأحجامها وأنواعها ودورها في خدمة العلوم الحيوية فضلا عن دورها في خدمة المجتمع بزيارتهم .
وبعدها تجول الأعضاء والعضوات بين مرافق ومنشآت الأكاديمية التي تحاكي علوم الفلك والكون وتلقوا نبذة تعريفية عن إنجازات الأكاديمية الرائدة في المنطقة وما بها من تكنولوجيا ووسائل تعليمية ومواد مرئية عن عالم الفلك والأجرام السماوية .
وأبدى أطفال البرلمان للطفل خلال مداخلاتهم سعادتهم بهذه الزيارة وفخرهم بدور الأكاديمية وإطلاقه للشارقة سات والذي يعد فخرا لكل العرب .
