أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة عن تبني أنظمة المحاكاة الأفضل عالميًا من شركة " كونجسبيرغ" الشركة العالمية المرموقة والمتخصصة في بناء وتطوير أجهزة المحاكاة وذلك لتدريب طلاب الأكاديمية على التعامل مع مختلف الوسائل البحرية والسفن والإبحار بها في ظروف تحاكي ما سيواجهونه في الحياة العملية وفي مختلف الظروف والأجواء البحرية.
وقال سعادة إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: "لقد قطعنا عهدًا لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في اللحظة التي وقعنا بها اتفاق تأسيس فرع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والتي تعد من أبرز المؤسسات التعليمية التابعة لجامعة الدول العربية بأن يكون هذا الفرع من ضمن أفضل فروع الأكاديميات البحرية عالميًا وبيت خبرة بحريا أكاديميا يرتقي بخدمات البحث العلمي والتطوير والتدريب بدولة الإمارات بشكل عام وبالمقابل تلقينا دعمًا لا محدودًا من سموه من خلال استثمار إمارة الشارقة في تأسيس أيقونة معمارية وتعليمية فريدة تفوق بمرافقها وتجهيزاتها أرقى الجامعات والأكاديميات البحرية حول العالم".
وقال الدكتور الربان أحمد يوسف نائب عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة: "قمنا باختيار شركة كونجسبيرغ العالمية نظرًا لخبرتها العريقة التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا في بناء المحاكيات البحرية لأغراض التعليم والتدريب ودعم سلامة العمليات في البحر حيث تمتاز أنظمتها بقدرتها على التكامل مع مراكز محاكاة أخرى وخلق سيناريوهات واقعية مع أشخاص حقيقيين موجودين في أماكن مختلفة حول العالم وبالتالي ستضاهي مساقاتنا التدريبية الافتراضية التمرين الميداني بل ستزيد عليه بخلق ظروف مناخية وبيئة إبحار يصعب الوصول إليها والقيام بإجراء التدريب فيها ولن تنحصر برامجنا التدريبية على الطلبة فقط بل ستشمل جميع المحترفين والملاحين والقباطنة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بمن فيهم المرشدون البحريون وقادة سفن خدمات الحقول البحرية وناقلات النفط والحاويات والسفن العملاقة إضافة إلى تدريب قادة اليخوت وقوارب الصيد".
يشار إلى أن أنظمة شركة "كونجسبيرغ" تمتاز بالقدرة على خلق بيئات إبحار افتراضية متعددة تشمل عددا من السيناريوهات التي سيقوم المركز بتوفيرها منها محاكاة الإبحار في أعالي البحار إضافة إلى محاكاة الرسو في الموانئ والمراسي البحرية كما يتيح المركز محاكاة الإبحار السماوي باستخدام النجوم والعلامات السماوية وذلك لضمان أن طلاب الأكاديمية سيكونون مؤهلين بأعلى المهارات والخبرات الملاحية التي تسمح لهم بالإبحار بكفاءة واقتدار حول العالم وفي كل الفصول والمواسم المناخية.