أسدل مركز إكسبو الشارقة أمس الأول وبنجاح كبير الستار على النسخة الـ 48 من معرض " الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات " الذي أقيمت فعالياته بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتمكن الحدث الأكبر والأهم في قطاع المجوهرات في منطقة الشرق الأوسط من استقطاب أكثر من 60 ألف زائر من داخل الإمارات والمنطقة والعالم.
وشهد المعرض مشاركة أكثر من 350 عارضاً من أهم اللاعبين المحليين والدوليين وأشهر العلامات التجارية العالمية في مجال تصميم وصناعة وتجارة الساعات والمجوهرات .
كما تميزت هذه النسخة بمشاركة إيطالية بجناح ضخم ضم تحت مظلته 47 من كبرى الشركات الإيطالية التي عرضت أحدث إبداعاتها لهذا الموسم من تشكيلات المجوهرات التقليدية والمعاصرة .
وتأكيداً على النجاح اللافت شهد المعرض عقد لقاءات مع الجانب الروسي لتخصيص جناح ضخم خاص بالمجوهرات والعلامات الرائدة الروسية خلال النسخة القادمة في 2022.
وحققت الشركات الإماراتية حضوراً لافتاً وتألقاً خطف أنظار الزوار بمنتجات حاكت بإبداعاتها تراث الإمارات بمصوغات امتزجت بالرقي والعمق التاريخي الأصيل والحداثة، في حين شكلت منصة "صاغة الإماراتيين" والتي ضمت 14 مصممة إماراتية عامل جذب إضافي للزوار للتعرف على أعمال وابتكارات المواهب الإماراتية الشابة والمبدعة في مجال صناعة المجوهرات.
وأعرب سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" الأمر الذي تجلى من خلال إعلان الجهات العارضة عن رغبتها بتعزيز مشاركتها في الدورات القادمة للمعرض إلى جانب تمكن الحدث من استقطاب وجذب دول جديدة انضمت إلى العدد الكبير من الدول المشاركة.
وأشار إلى أن النشاط القوي الذي يشهده قطاع المعارض والمؤتمرات في إمارة الشارقة ونجاح "إكسبو الشارقة" في تنظيم واستضافة كبرى الأحداث والفعاليات الإقليمية والدولية يأتي بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي مكنت المركز من تحقيق الريادة في صناعة المعارض على مستوى المنطقة والعالم.
ولفت المدفع إلى أن النمو في مجال المعارض المحلية والإقليمية المتخصصة في قطاع الذهب والمجوهرات والتي ينظمها "إكسبو الشارقة" تواكب النمو القياسي لهذا القطاع في دولة الإمارات وتلعب دورا مهما في تعزيز تنافسية الدولة كمركز عالمي لتجارة الذهب والمجوهرات وذلك بالاستناد إلى المكانة الرائدة لإمارة الشارقة كبوابة العبور الرئيسية أمام كبرى الشركات العالمية للدخول إلى أسواق المنطقة مع الاستفادة من البنية التحتية عالمية المستوى التي توفرها الشارقة وخدماتها اللوجستية فائقة الكفاءة حيث تشكل المعارض الدولية التي تستضيفها المساحة الأهم لعقد الصفقات واكتشاف الفرص الجديدة وتفعيلها بين الشركات على اختلاف أحجام أعمالها.
من جهته أكد سلطان شطاف مدير إدارة المبيعات والتسويق في مركز إكسبو الشارقة أن نجاح المعرض في استقطاب هذا العدد الكبير من الزوار يأتي في ضوء الجهود الذي بذلها المركز على صعيد تحقيق تنوع واسع للعارضين الدوليين المشاركين، حيث ساهم هذا التنوع في توفير مجموعة واسعة من أحدث خطوط الموضة والتصاميم العصرية من شتى أسواق العالم تحت سقف واحد إلى جانب إتاحة أقوى العروض لهم بأفضل الأسعار.
وأشار إلى أن المركز سيعمل في دورة المعرض المقبلة على إطلاق العديد من المبادرات بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة التي من شأنها تحقيق النمو في أعداد العارضين والزوار وإسعادهم وبالتالي تعزيز أهمية المعرض ليظل المظلة الإقليمية الأكبر التي تجمع أقطاب صناعة المجوهرات.