أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على هامش مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب عن تشكيل مجلسه الاستشاري الجديد لمواصلة العمل على تحقيق أهداف المجلس في تسهيل التواصل وتبادل المعلومات بين المؤسسات والأفراد المعنيين بكتب الأطفال واليافعين وتطوير الأعمال الإبداعية التي تعنى بأدب الطفل ومد جسور التواصل مع المؤلفين والرسامين والمؤسسات الثقافية داخل الدولة وخارجها في سبيل ابتكار أفكار إبداعية تسهم في تحقيق رسالة المجلس وأهدافه.
و تتولى اللجنة الاستشارية تمثيل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المناسبات الثقافية المختلفة مثل ورش العمل وفعاليات القراءة القصصية والمؤتمرات ومعارض الكتب الدولية ومناقشة خطط عمل المجلس ومنجزاته خلال الاجتماعات الربع سنوية للمجلس.
و تضم اللجنة الاستشارية الجديدة كلاً من: خولة المجني مديرة المعارض والمهرجانات في هيئة الشارقة للكتاب، وإيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة ومجد الشح مديرة علاقات الناشرين في جمعية الناششرين الإماراتيين ونادية النجار مؤلفة كتب أطفال ويافعين ووفاء إبراهيم رسامة كتب أطفال واليازية السويدي مديرة ومؤسِّسة "الفلك للترجمة والنشر".
و حول تعيين أعضاء المجلس الاستشاري الجديد قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين نتطلع من خلال المجلس الاستشاري الجديد إلى مرحلة جديدة من العمل تبرز أهمية فئة الأطفال واليافعين الذين تعتمد عليهم مجتمعاتهم ليكونوا رواد المستقبل وصنّاعه.
وأضافت نحن واثقون أن الخبرات والتجارب المتنوعة للجنة الجديدة ستشكل إضافة لصناعة كتب الأطفال وتحقق قيمة تتلاءم مع التطورات المتسارعة التي يمر بها العالم خاصة مع إعلان معرض الشارقة الدولي للكتاب المعرض الأكبر في العالم على مستوى بيع وشراء حقوق النشر للعام 2021 فهذا الإنجاز الإماراتي يحفزنا لمواصلة العمل للحفاظ على المكانة التي تستحقها كتب الأطفال واليافعين.
وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن تشكيل المجلس الاستشاري من مجموعة من السيدات الإماراتيات ذوات خبرات متنوعة وكبيرة ويمثلن كافة القطاعات المعنية بكتاب الطفل من مسؤولي المعارض والكتّاب والرسامين وأمناء المكتبات يأتي إيماناً بجهودهن وقدرتهن على تحقيق تعاون مثمر يرتقي بكتاب الطفل وقيادة مرحلة مهمة من مراحل العناية بهذه الفئة وتنمية معارفها.
يذكر أن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين هو الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين وانطلق العمل فيه عام 2010 بهدف تحقيق تقارب أكبر بين الطفل والكتاب من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة وتزويد المؤلفين والرسامين الواعدين والمحترفين ودور النشر القائمة في الدولة بفرص التواصل وتبادل الخبرات وبناء القدرات و تقديم الدعم والتدريب للعاملين في مجال كتب الأطفال وتعزيز القراءة، والعمل على نشر ثقافة التفاهم والحوار من خلال كتب الأطفال.