شاركت هيئة الشارقة للكتاب في كل من "معرض مدريد الدولي للكتاب" و"معرض تورينو الدولي للكتاب" ضمن جهودها في نقل الحراك الثقافي الإماراتي والعربي إلى العالم ، مستعرضة أمام الناشرين الأوروبيين فرصة توسيع مشاركتها في الدورات الـ 41 و 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب والفعاليات المصاحبة له وبحثت أفق التعاون والعمل المشترك مع المؤسسات والهيئات الثقافية النظيرة.
وقدمت الهيئة الرؤية التي تنطلق منها في تنظيم أحد أكبر المعارض الثلاث الدولية للكتاب في العالم "معرض الشارقة الدولي للكتاب" بالإضافة إلى تجربتها المتفردة في المنطقة بتنظيم "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" وبيّنت انعكاس الحدثين على واقع صناعة الكتاب في العالم وما أتاحاه من فرص لعمل نوعي بين مؤسسات وناشرين غربيين وعرب.
وشهد جناح الهيئة المشارك في مدريد زيارة عدد من الشخصيات الرسمية والأدباء والإعلاميين الأجانب ، حيث استقبل الجناح سعادة ماجد السويدي سفير الدولة لدى المملكة الإسبانية الذي ثمن بدوره جهود الهيئة الثقافية التي تقودها على المستوى الدولي معتبراً أن ما تقوده الهيئة من حراك ثقافي يجسد رؤية دولة الإمارات تجاه بناء جسور تواصل مثمرة بينها وبين دول العالم.
والتقى وفد الهيئة خلال مشاركته في المعرضين بعدد من ممثلي المؤسسات النظيرة في إسبانيا وإيطاليا وبحث مجالات تنظيم جهود العمل المشترك بين الشارقة ومدريد والشارقة وتورينو بالإضافة إلى توسيع حجم مشاركة الناشرين والأدباء والمبدعين من كلا الجانبين في الفعاليات التي تنظمها كل من الشارقة ومدريد وتورينو.