حقق دقيق "سبع سنابل" إنجازاً جديداً، كأول منتج وطني يحصل على علامة "صنع في الإمارات"، باعتباره مستوفياً لمعايير الجودة والسلامة من خلال مطابقته للمواصفات القياسية المعمول بها في دولة الإمارات، ما يعزز ثقة المستهلكين، ويدعم تنافسيته في الأسواق.
وأكد سعادة الدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، أن دقيق "سبع سنابل" الذي تنتجه مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني، يشكل علامة فارقة مقارنة بالمنتجات الأخرى؛ حيث يعد من أجود الأنواع، لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين، ولخلوه من أي مواد كيماوية، كما أنه غير معدل وراثياً؛ وذلك انسجاماً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إقامة مشروعات زراعية وحيوانية آمنة ومستدامة تهدف إلى حماية البيئة، والمحافظة على صحة الإنسان وإنتاج أغذية نظيفة وخالية من المواد الكيماوية، وتعزز تنافسية الإنتاج المحلي وتضمن الوفاء بالكميات اللازمة لتغطية حاجات مدن ومناطق الشارقة.
وأضاف، حصل "سبع سنابل" على 5 شهادات معتمدة في الجودة والسلامة؛ حيث إنه لا يحتوي على ما يغيّر من طبيعته الغذائية، وهذا يأتي ضمن أهداف الدائرة، بما يعكس جهودها في تحمل مسؤوليتها في تنفيذ استراتيجية السياسة الخاصة بالاستدامة التي تعتمدها من أجل إنتاج أغذية نظيفة وآمنة، مشيراً إلى أن مشروعات الشارقة تعتمد في تطويرها على الدراسات والأبحاث العلمية، لجعلها متكاملة الجوانب في الأمن الغذائي؛ فسبع سنابل يعد من أجود أنواع المنتجات في العالم.
وأوضح الطنيجي، أن هذه الشهادات وعلامات الجودة تعزز ثقة المستهلكين في المنتجات، باعتبارها مستوفية لمعايير الجودة والسلامة ومطابقة للمواصفات المحلية والعالمية المعمول بها؛ حيث تسهم في دعم تنافسية المنتجات الوطنية، كما تلتزم الجهات المنتجة بتطبيق معايير الجودة الدولية المعتمدة بكفاءة وفاعلية في كافة منتجاتها ومراعاة نظم الأمن الغذائي.
وأشاد سعادة خليفة الطنيجي بدور وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المحوري في دعم الدائرة ومشروعاتها، وحرصها على توفير بيئة تسهم في تعزيز نجاحات الشركات الوطنية، بما يعزز تنافسيتها.