زارت سعادة مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإماراتلدى جمهورية مصر العربية، جناح معهد الشارقة للتراث في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ ٥٣، وأشادت بالمنتج الثقافي للمعهد، وبدور وجهود إمارة الشارقة في مختلف المجالات الثقافية والتراثية والمعرفية، حيث يُشارك المعهد في المعرض الذي يستمر حتى ٦ فبراير المقبل، ويُشكل منصة عالمية، ونافذة لإبراز إسهامات صناعة النشر الإماراتية.
تعزيز المشهد الثقافي على المستويين العربيوالعالمي
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث: "سعدنا بزيارة سعادة السفيرة إلى جناح المعهد في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأطلعنا سعادتها على طبيعة المشاركة التي تتضمن فعاليات وأنشطة متنوعة، ونشكر سفارة الدولة على جهودها في تقديم كل التسهيلات التي تثري المشاركات الإماراتية في مختلف المحافل التي تقام في جمهورية مصر العربية الشقيقة".
وأكد سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم أن المعهد بكل ما يملك من إمكانيات وعلاقات وخبرات على استعداد تام للمشاركة مع سفارة الدولة في مصر بكل الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تتطلع السفارة إلى تنظيمها وتنفيذها. وأضاف: "ويأتي حرصنا على المشاركة في الفعاليات الثقافية الكبرى على المستويين العربيوالعالمي للمساهمة في تعزيز المشهد الثقافي، ترجمةًلتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي الثقافة والمعرفة، والتزاماً برؤيته".
وخلال الزيارة، اتفق الطرفان على تزويد مكتبة السفارة في القاهرة بأحدث إصدارات المعهد، لإثراء محتوياتها بالكتب التراثية.
مشاركة مميزة تعزز التعاون والشراكة في المجالات الثقافية
وتتضمن مشاركة معهد الشارقة للتراث في معرض القاهرة الدولي للكتاب تنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة، من بينها توقيعات الإصدارات المصرية للمعهد لنخبة من الكتّاب والباحثين، كما يضم الجناح كتباً وإصدارات متعددة تتجاوز ٣٥٠ إصداراً لتغطيمجالات عدة في التراث والثقافة والتاريخ والأنثروبولوجيا وأدب الرحلات وغيرها.
ويعمل المعهد خلال مشاركته على تنظيم عدد من اللقاءات العلمية والثقافية مع عدة مؤسسات مصرية لتعزيز التعاون والشراكة في المجالات العلمية والثقافية وفي صناعة الكتاب والنشر، وتوقيع اتفاقيات الشراكة والتعاون منها جامعة القاهرة، وجامعة الفيوم، وغيرهما، بالإضافة إلى زيارات علمية إلى مؤسسات تراثية وأرشيفية.
