أشاد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام بجهود العاملين في قناة الشرقية من كلباء التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وذلك خلال التغطية الخاصة المتميزة للحالة المدارية "شاهين" عبر الوقوف على كافة استعدادات وجاهزية المؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة، وتوعية الجمهور بكافة الإجراءات الاحترازية.
جاء ذلك خلال زيارة سموه مقر القناة في مدينة كلباء، حيث أثنى على جهود كافة العاملين في القناة الذين كان لهم دور بارز في تغطية أوضاع الطقس مؤخراً.
وأكد سمو نائب حاكم الشارقة أن أغلب المشاهدين من خلف الشاشات لا يدركون مدى الجهد الذي يتم بذله من قبل الكادر الذي يتمتع بأعلى معايير المهنية والكفاءة، والتي ظهرت جليا خلال التعامل مع تأثيرات الحالة المدارية "شاهين" على المنطقة الشرقية بشكل عام، ونقلها ومتابعتها بصورة احترافية كاملة.
وقدم محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون شكره وتقديره إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي على هذه اللفتة الكريمة من سموه بزيارته لمقر القناة في مدينة كلباء ولقائه العاملين بها، مشيداً بالجهود التي يتم بذلها من قبل الموظفين والتي أثبتت تمتعهم بكفاءة عالية في تغطية ونقل الأحداث الهامة بالإمارة.
عقب ذلك اطلع سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على الدورة البرامجية الجديدة للقناة والتي انطلقت منذ 3 أكتوبر 2021 وتقدم 19 برنامجاً متنوعاً، تخاطب خلالها شرائح مختلفة من المجتمع وتتابع حركة التنمية الواسعة في المنطقة.
وتقدم القناة عددا من البرامج المتنوعة لتلبي ذائقة جمهورها، بمقاربة موضوعات ثقافية وشبابية ورياضية واجتماعية وتراثية متنوعة.
وتماشيا مع حركة التنمية التي تشهدها المنطقة الشرقية، تقدم الدورة البرامجية الجديدة للقناة مجموعة برامج تحرص على متابعة الخطوات التنموية المتسارعة في المنطقة، منها برنامج "خدمات" الذي يسلط الضوء على خدمات الدوائر الحكومية المختلفة، وبرنامج "موارد" الذي يقدم إضاءات على الموارد التي تمتاز بها المنطقة الشرقية، وبرنامج "صنع في الشرقية" لإبراز المبتكرين والمخترعين الشباب، وبرنامج "أجندة الشرقية" الذي يرصد الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تشهدها مدن المنطقة الشرقية على مدار الأسبوع.
كما تعرض الشرقيّة من كلباء برنامجين مباشرين خلال الفترتين الصباحية والمسائية، مدة كل برنامج 50 دقيقة، يتناولان موضوعات اجتماعية مختلفة من عدة جوانب، منها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.