ثمّن سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، التوجيهات السديدة والدعم الكبير والاهتمام اللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بكافة شؤون الإمارة في مختلف جوانب التنمية الاجتماعية والثقافية والعمرانية والاقتصادية والتعليمية والفنية، وغيرها، مما أسهم في تحقيق إنجازات كبيرة ضمن مسيرة التنمية المستدامة في إمارة الشارقة، خلال العام 2021م، وتضمنت تقديم المزيد من الخدمات لمواطني الشارقة وقاطنيها، وتسهيل سبل الحياة الكريمة والحديثة، بما يجعل الإمارة تحقق المزيد من التقدم والتطور في مختلف المجالات.
وقال سمو ولي عهد الشارقة في كلمة له بمناسبة التقرير السنوي لإمارة الشارقة: «خلال العام الماضي، وعلى الرغم من الظروف الخاصة بجائحة كوفيد-19، عملت كافة المؤسسات والهيئات في حكومة الشارقة، جنباً إلى جنب لتلافي آثار الجائحة والعمل على تحقيق نمو جيد في مؤشرات قياس التنمية في مختلف مجالاتها، حيث ساهمت حكومة الإمارة في تقديم المزيد من الدعم على مختلف المستويات المالية والفنية والاقتصادية والقانونية، على شكل حزم حكومية وتسهيلات إجرائية، وذلك لتمكين المؤسسات من مواصلة التقدم، والوصول إلى أفضل النتائج مما ينعكس على حياة الناس، وتقدم وتطور مجالات الخدمات المتنوعة، عبر التنمية المجتمعية المتكاملة التي تسعى إليها الإمارة».
وأضاف سموه: «حققت إمارة الشارقة في العام 2021 تقدماً كبيراً تبرزه الأرقام الخاصة بمختلف المؤشرات، حيث حققت الأهداف التي وضعت للعام الماضي، وتم افتتاح العديد من المشروعات الهامة والحيوية في قطاعات البنى التحتية والسياحة والثقافة والبيئة والترفيه، ونظمت الفعاليات ذات الطابع المحلي والدولي في مختلف مدن ومناطق الإمارة، إلى جانب اعتماد العديد من التشريعات والبرامج والمشروعات التطويرية والتي ستنعكس كلها على التقدم والنمو المطلوب في مجالات الاقتصاد والتعليم والتنمية العمرانية ومشروعات الطاقة والزراعة والبيئة والحلول الذكية التي عملت عليها المؤسسات الحكومية في الشارقة».
ودعا سمو رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، كافة الدوائر والهيئات الحكومية في الإمارة إلى المواصلة وزيادة الإنتاجية في العمل خلال العام 2022 الذي سيشهد تطبيق نظام عمل جديد مع الكثير من الأهداف والخطط الطموحة لمستويات أفضل تحقق إنجازات أكبر وخدمات أكثر، والمزيد من النمو في طريق التنمية المستدامة لمواطني إمارة الشارقة والقاطنين على أرضها، وفق الخطط المرسومة والتي تسعى لتوفير سبل الحياة الكريمة، والارتقاء بمختلف المجالات التنموية.
واختتم سمو ولي عهد الشارقة حديثه برفع الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على رعايته ودعمه المتواصل، وإلى كافة المسؤولين من رؤساء وكبار مسؤولي الدوائر والهيئات، والعاملين في حكومة الشارقة على ما قدموه خلال العام الماضي، متمنياً المزيد من النجاح والتقدم والعطاء في العام الجديد وبقية الأعوام.
