أطّلعت القيادة العامة لشرطة الشارقة نظيرتها في دبي على مبادرة "الحي الآمن" والنتائج الطموحة التي حققتها وفق أفضل الممارسات المطبقة في المجال الأمني بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك وذلك خلال لقاء عُقد عبر الاتصال المرئي بين الإدارة العامة للعمليات الشرطية بشرطة الشارقة ومركز استشراف المستقبل ومجلس مراكز الشرطة والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي.
شارك في اللقاء العميد أحمد حاجي السركال مدير عام العمليات الشرطية والعميد إبراهيم مصبح العاجل نائب المدير العام والعميد دكتور عبدالله بن سلطان مدير مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار بشرطة دبي وعدد من الضباط في القيادتين.
وأثنى العميد السركال على التعاون المشترك ومستوى التنسيق العام وتكاملية الأدوار في تحقيق نتائج عالية الجودة تخدم الأهداف الاستراتيجية المنسجمة والأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية.
بدوره ثمن العميد الدكتور عبدالله بن سلطان جهود شرطة الشارقة في المجال الأمني والتعاون الاستراتيجي البناء ..مشيراً إلى أن عقد المقارنات المعيارية يسهم في تطوير المشاريع وتبادل المعرفة والخبرات ويعزز مسيرة التميز والتطوير التي تنتهجها القيادتين بالشارقة ودبي.
من جانبه أشار العميد العاجل إلى أهمية مثل هذه اللقاءات التي تصب في تطوير أساليب وإجراءات العمل ..موضحاً ماهية مبادرة "الحي الآمن" بصورة عامة ومنظومة وإجراءات وآلية العمل الخاصة بها والفِرق التي تم تشكليها لتوحيد كافة الجهود سعياً للوصول إلى الأهداف المنشودة.
وقدم المقدم سليمان النقبي رئيس قسم الاستراتيجية وتطوير الأداء بالإدارة العامة للعمليات الشرطية بشرطة الشارقة شرحا حول مبادرة "الحي الآمن" وأهدافها وركائزها والمبادرات التي تخللتها والحملات التي تم إطلاقها إعلامياً وميدانياً ..لافتا الى أن تطبيق المبادرة تم وفق مسرع حكومي لمدة 100 يوم بصورة تضمن كفاءة وفاعلية الآداء الساعي للحد من الجريمة بصورتها العامة والمقلقة منها على وجه الخصوص وكيفية تخفيف حدة آثارها ورفع الشعور بالأمن والأمان لدى المواطنين والمقيمين بما يضمن تعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات.
كما عرض المقدم النقبي مؤشرات الآداء الرئيسية ونتائج التحليل الإحصائي والمعلوماتي وما تحقَقَ من نتائج طموحة جداً بالمنطقة التي طُبقت عليها المبادرة وكيف ساهمت في رفع الشعور بالأمان بين سكانها والمناطق المجاورة لها.