أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ، أن الجمعية استطاعت تعزيز دورها وتبوء مكانة كبيرة في مجال العمل الخيري والإنساني محليا وخارجيا وليس أدل على ذلك من وصول أعمالها إلى 110 دول حول العالم ، ما استدعى وجود مكاتب خارجية لها تنظم أعمالها ونوه في هذا الصدد إلى أن للجمعية 3 مكاتب إقليمية في آسيا وأفريقيا تنظم آلية العمل ووصوله بشكل دقيق ليحقق أهدافه ويلبي تطلعاتنا ويشعر الجمهور من الداعمين والمحسنين بمصداقية وشفافية الرسالة التي تنشدها الجمعية .
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ صقر بن محمد القاسمي اليوم الدكتورة مريم ربيع رئيسة أهداف التنمية المستدامة في شبكة حلول التنمية المستدامة والوفد المرافق لها من دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة مُمثلا في الشيخة فاطمة بنت صقر القاسمي و عدد من المسؤولين في الدائرة على هامش زيارتها للدولة لإلقاء محاضرة بعنوان " أهداف التنمية المستدامة" برعاية الإحصاء والتنمية المجتمعية .
و قال إن حجم أعمال الجمعية المحلية يتصاعد عاما تلو الأخر وهو ما يثبت نجاح الحملات وبرامج المساعدات التي يتم تنفيذها لصالح المعوزين ليس في إمارة الشارقة ومدنها فحسب بل على صعيد الدولة بمواطنيها والمقيمين على أرضها .
و أثنت الدكتورة مريم ربيع رئيسة أهداف التنمية المستدامة في شبكة حلول التنمية المستدامة على ما حققته الجمعية في مجال العمل الخيري وأثره المباشر في تغيير حياة المجتمعات المشمولة بالأعمال الإنسانية .. منوهة بسعي الجمعية إلى ديمومة عملها وأكدت أن حصولها على لقب "أفضل أداء خيري" عربيا لم يأت من فراغ بل جاء تأكيدا على حجم ما تقدمه لصالح المجتمعات المحرومة من مشاريع وحملات متنوعة تهدف إلى تعزيز الاستقرار وإظهار مبادئ الإخاء والمؤازرة وهي من القيم الأصيلة في مجتمع الإمارات .
