كرمت "مدرسة بيئة للتثقيف البيئي" - البرنامج التعليمي البيئي الشامل باللغتين العربية والإنجليزية والتي تشرف عليها شركة "بيئة" الرائدة في مجال الإدارة البيئية وحلول الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط.. اليوم 15 فائزا في الدورة الحادية عشرة من جائزة المدارس للتميز البيئي.
واستقبلت الجائزة التي شملت جميع أنحاء الدولة أكثر من 700 مشاركة من المدارس التي انضمت إلى المسابقة وشملت هذه المشاركات العديد من المشاريع الإبداعية المرتبطة بالبيئة خلال العام الدراسي 2020 – 2021 تحت شعار "مستقبل الاستدامة في دولة الإمارات" وحصل الفائزون من الطلاب والمعلمين على جوائز نقدية وصلت قيمتها الإجمالية إلى 85 ألف درهم وذلك ضمن أربع فئات مختلفة.
وقال سعادة خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيئة".. " تعد جائزة المدارس للتميز البيئي حدثا سنويا مميزا بالنسبة لشركة بيئة ومناسبة مهمة للاحتفاء بالشباب والمعلمين المتميزين لتحفيزهم على المزيد من الابتكار والإبداع و نحن في بيئة ندرك أهمية التفاعل مع أفراد المجتمع وتزويد قادة المستقبل والمبتكرين بفرصة المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وتعزيز إنجازاتنا ومكتسباتنا الوطنية في هذا المجال".
وقالت هند الحويدي مديرة إدارة التعليم والتثقيف البيئي في شركة "بيئة".. " تميزت شركة بيئة بمكانتها ودورها المؤثر كإحدى أهم المؤسسات الرائدة في دعم جهود الاستدامة ويشرفنا أن نشهد توسع برنامج مدرسة بيئة للتثقيف البيئي ليصبح اليوم منصة رائدة للشباب لإطلاق العنان لمواهبهم وتقديم مشاريع بيئية فريدة كما نفتخر بشكل خاص بمبادرة جائزة المدارس للتميز البيئي التي طورناها على مدار 11 عاما فقمنا بتعديل فئات الجوائز لتلائم تطلعات الجيل الرقمي وتشجعهم على إنتاج مدونات صوتية رقمية - بودكاست - ومجلات إلكترونية وحتى تطبيقات ذكية حول أهم القضايا البيئية و نتوجه بالشكر إلى جميع الطلاب والمعلمين المشاركين على دعمهم الراسخ وشغفهم بالجائزة وحماسهم لتشكيل مستقبل مشرق وأكثر استدامة".
وتحظى الجائزة برعاية رسمية من الشركة العالمية "دوراسيل" للعام الثالث على التوالي حيث شاركت في فئة خاصة ضمن المسابقة هي أفضل قصة مصورة وأغنية بيئية حول موضوع "دورة حياة البطاريات".
وقال عامر عفيفي، المدير العام لشركة "دوراسيل" الشرق الأوسط والهند " ندعم جائزة المدارس للتميز البيئي للعام الثالث على التوالي كانت تجربة مميزة شهدنا خلالها حماس وشغف المشاركين ما يعكس تركيز جيل المستقبل والتزامه بالعمل من أجل الاستدامة والحفاظ على بيئة نظيفة وأكثر استدامة حيث تتماشى رؤية دوراسيل مع مهمة شركة بيئة الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الدائري و تقود جهود وأنشطة إعادة تدوير البطاريات والتخلص المسؤول منها وتجنب رمي البطاريات المستعملة في المكبات و نتوجه بأحر التهاني للفائزين ولجميع من شارك في هذه المسابقة".
يشار إلى أن "مدرسة بيئة للتثقيف البيئي" انطلقت عام 2010 ويصل برنامجها الآن إلى أكثر من 252 ألف طالب وطالبة من جميع الصفوف والمراحل الدراسية بالإضافة الى 6,500 عضو في الهيئات التدريسية من خلال البرامج الشاملة والدروس والأنشطة الفعالة والممتعة وأدوات التثقيف البيئي التي يتم تقديمها عبر موقعها الإلكتروني وبرامجها الميدانية كما يقدم فريق مدرسة "بيئة للتثقيف البيئي" عروضا توعوية وورش عمل للطلاب والمعلمين بالإضافة إلى التشجيع على العمل البيئي من خلال المسابقات المحفزة مثل جائزة المدارس للتميز البيئي التى يتم طرحها في جميع مدارس الدولة.
