أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عن اعتماد مركز الشارقة للتدريب والتطوير التابع لها كمركز تدريب واختبار لامتحان الكفاءة في اللغة الإنجليزية الأيلتس "IELTS" ، وذلك ابتداء من شهر يناير القادم ما يتيح لكافة الطلبة والفئات الأخرى في إمارة الشارقة، فرصة التقدم لإجراء اختبار الأيلتس العالمي في مقر الغرفة الرئيسي، إنطلاقا من حرص المركز على تقديم خدمات تدريبية يستفيد منها المجتمع ضمن معايير الجودة والكفاءة والتميز.
وأكدت مريم سيف الشامسي مساعدة مدير عام غرفة الشارقة لقطاع الخدمات المساندة، أن اعتماد مركز الشارقة للتدريب والتطوير جاء بموجب اتفاقية مع مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب "سيرت" التابع لكليات التقنية العليا، بهدف عقد اختبارات الأيلتس والدورات التحضيرية للاختبار في مقر الغرفة للطلبة وجميع الفئات، وذلك تماشيا مع الخطة الاستراتيجية الجديدة لغرفة الشارقة الرامية إلى جعل مركز الشارقة للتدريب والتطوير مركزا علميا متميزا لخدمة المجتمع بجميع شرائحه، مشيرة إلى أن هذا الاعتماد يعد إنجازا مميزا يؤكد جودة وكفاءة البرامج والدورات التدريبية التي يقدمها المركز، كما يعكس اهتمام غرفة الشارقة بالمساهمة في كافة المبادرات التي من شأنها تعزيز مهارات الطلبة والكوادر العاملة سواء في القطاع الخاص أو العام، لا سيما وأن اختبار الأيلتس يعد إحدى الأدوات المهمة للالتحاق بالتعليم الجامعي وسوق العمل وتحقيق التميز في مختلف المجالات المعرفية والمهنية.
من جانبها أوضحت أمل عبدالله آل علي مديرة مركز الشارقة للتدريب والتطوير، أن الدورات التحضيرية التي سيقدمها المركز للمتدربين ستتضمن تقويتهم في مهارات الاستماع والمحادثة والكتابة والقراءة للحصول على الدرجة المطلوبة لاجتياز الاختبار للالتحاق بالجامعات بالدولة وخارج الدولة أو الوظائف التي تتطلب هذا الاختبار، وسيتم ذلك على يد نخبة من أفضل المحاضرين المتخصصين والمعتمدين، لافتة إلى أن الغرفة أعدت قاعات مهيئة لعقد الدورات والاختبارات ومزودة بأحدث الوسائل والمهارات التعليمية في هذا الشأن.
وأوضحت أن الاختبار يتم عقده على مدار العام وتم تحديد خمسة أيام للاختبارات في الربع الأول من العام الجاري وهي " في الثامن والـ29 من شهر يناير القادم، و12 و26 فبراير، و12 مارس 2022"، مشيرة إلى أن مركز الشارقة للتدريب والتطوير يحرص دوما على تقديم وتطوير برامج تدريبية وفق أعلى المستويات العالمية وبما يتناسب مع متطلبات واحتياجات العاملين في مختلف المجالات وتواكب التطلعات وكل ما هو جديد ومستحدث في مجالات التدريب والتأهيل التي تسهم في الارتقاء بمستويات الكفاءة الوظيفية.