تحقيقاً لرسالتها في تقديم تجربة سفر آمنة وخدمات رائدة للجميع ضمن بيئة عمل تدعم الابتكار، أطلقت هيئة مطار الشارقة الدولي، العلامة الصوتية المميزة لمطار الشارقة، والتي تضفي بُعداً جديداً لهويته من خلال نغمات موسيقية مستوحاة من حركة وأصوات المطار.
طيور النورس والثقافة الإماراتية
واستلهمت النغمة الصوتية المبتكرة من طيور النورس الثلاثة في شعار مطار الشارقة التي تمثل النقل الجوي والبري والبحري، واستخدم فيها العود الذي يعد الآلة الموسيقية الرئيسية التي تجسّد الثقافة الإماراتية بالإضافة إلى الشارقة كمقر للسفر. وتتميّز العلامة بشكل عام بإيقاع بطيء نسبياً لتمثيل الهدوء وتجربة السفر الممتعة.
علامة صوتية يتردد صداها عالمياً
وأكد سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن إطلاق العلامة الصوتية المميزة لمطار الشارقة، يأتي في إطار حرصه على تعزيز ربط سكان وزوار إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة بالخدمات الاستثنائية التي يوفرها المطار، وهي جزء من التطور المستمر للعلامة التجارية ولاستراتيجية الهيئة بتبني معايير جديدة في الابتكار، من خلال علامة صوتية ذات نغمة موسيقية فريدة، لا تُنسى، ويتردد صداها عالمياً.
وأشار إلى أن العلامة الصوتية تمثل هوية مطار الشارقة وتجسّد مكانته كملتقى للعالم، وبوابة لمستقبل مشرق، وهي مستوحاة من حركة وأصوات المطار المميزة التي تعبّر عن الانطلاق والتحليق إلى آفاق جديدة تواكب النمو المتواصل لإمارة الشارقة، وتجسد في الوقت ذاته مسيرة المطار المتواصلة ورؤيته الطموحة في أن يكون من بين أفضل خمسة مطارات إقليمياً في تقديم تجربة سفر وخدمات رائدة للمتعاملين والمسافرين.
هوية تصنع ذكريات جميلة
وتم اختيار العلامة الصوتية لمطار الشارقة بعد عملية بحث طويلة وتجارب مستمرة لاختيار النغمة الصوتية الأفضل، ومن ثم فتح المجال أمام موظفي هيئة مطار الشارقة الدولي للتصويت على الخيار الأنسب من بين ثلاث نغمات كانت الأقرب في ترجمة هوية المطار، والتعبير عنه بطريقة صوتية مبتكرة ومتناسقة، تنقل العالم إلى إمارة الشارقة وتصنع ذكريات جميلة.