أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، عن إطلاق برنامج الشارقة للاستجابة لجنوح الحياة البحرية، تزامناً مع يوم السلاحف العالمي الذي يصادف الثالث والعشرين من شهر مايو من كل عام.
برنامج إنقاذ للحياة البحرية وللتوعية البيئية
وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية:" تحرص الهيئة على تنفيذ أجندتها واستراتيجيتها المنبثقة من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي تؤكد على أهمية وضرورة مواصلة العمل للحفاظ على البيئة وحمايتها وصون التنوع الحيوي، والاستدامة البيئية".
و تابعت "وجاء برنامج الشارقة للاستجابة لجنوح الحياة البحرية كأحد العناوين المهمة في خطط و أجندة الهيئة، فمن خلال التحقيق والاستجابة لجنوح الحياة البحرية في إمارة الشارقة، يعمل البرنامج كبرنامج مسح، وبرنامج بحث، وبرنامج إنقاذ للحياة البحرية، وبرنامج للتوعية البيئية".
توسيع المعرفة بشأن التنوع البيولوجي
وتسعى الهيئة إلى تحقيق عدة أهداف من هذا البرنامج، من خلال التحقيق والاستجابة للزواحفالبحرية والثدييات البحرية والطيور البحرية الجانحة، بما يسهم في توسيع المعرفة الحالية بشأن التنوعالبيولوجي والبيئة وتهديدات الحيوانات البحرية، كما ستدعم هذه المعلومات تطوير إجراءات وسياساتالحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تثقيف أوسع للجمهور حول أهمية الحفاظ على الأنواع والمشاكلالناشئة الأخرى، خصوصاً أن البرنامج يعمل كأداة مهمة للاستجابة وإنقاذ الحياة البحرية الجانحة.
اللون الأزرق ساد على شعار البرنامج
وبينت أن تصميم شعار البرنامج جاء مناسباً للفكرة والمضمون والهدف، كما أن اللون الأزرق الذي ساد على الشعار هو مؤشر على الحياة البحرية ومكانتها، لافتة إلى أنه سيكون هناك حضور فاعل للبرنامج على مختلف منصات و وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة، وتواصل وتفاعل مستمر للتعريف بالبرنامج وأهدافه، وسيكون البرنامج حاضراً أيضاً في مختلف فعاليات وأنشطة الهيئة.
وتسعى هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، باعتبارها السلطة البيئية المختصة في الإمارة، إلى حماية البيئة والمحميات الطبيعية والحياة الفطرية وتنوعها الحيوي من خلال إجراء الدراسات والأبحاث العلمية و وضع الأسس القانونية و الإدارية الخاصة بمراقبة التلوث، بالإضافة إلى وضع السياسات المناسبة للتوعية والتثقيف البيئي من خلال نشر الإصدارات التوعوية التثقيفية، وتنفيذ البرامج وإطلاق الحملات المختصة في مجال التوعية والتثقيف البيئي، ودعم مبدأ التنمية المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية الطبيعية بالإضافة إلى سعيها لتكون المصدر والمرجع الأساسي في إمارة الشارقة للمعلومات البيئية و الحياة الفطرية.