نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع يوماً للتوعية بتطعيم الإنفلونزا ضمن فعاليات الحملة السنوية الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية،والتي أطلقتها في سبتمبر الماضي تحت شعار "حصّن نفسك.. احمِ مجتمعك"، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الوقاية، وتحفيز أفراد المجتمع على تلقي التطعيم ضد الإنفلونزاالموسمية.
وشهدت فعاليات اليوم التوعوي التي حضرها سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، وعدد من المسؤولين والموظفين بالوزارة، وأفراد المجتمع من العائلات والأطفال،في برواز دبي، شهدت الفعاليات إضاءة برواز دبي باللون البرتقالي لمدة ساعتين. كما تضمن اليوم التوعوي فعالية الإبداع للصغاربهدف ترسيخ التوعية ومهارات العصف الذهني عن طريق الرسم والألوان والألعاب الحركية مع نشر المعلومات التوعوية والتثقيفية بأهمية الوقاية من مرض الإنفلونزا وطرق الوقاية وأن التطعيم أفضل التدخلات الطبية للوقاية من المرض وشملت الفعالية نشر المواد التوعوية من خلال الشاشات وبطرق الإبداعية لإيصال رسالة الحملة حصن نفسك إحم مجتمعك.
تغطية صحية شاملة
وأشار سعادة الدكتور حسين الرند، إلى حرص الوزارة على التنويع في برامج التوعية بمرض الإنفلونزا وطرق الوقاية وأهمية التطعيم للوصول إلى معظم شرائح المجتمع، بطرق وأساليب تتناسب مع كل فئة، واستهدفنا اليوم جميع فئات المجتمع تشمل فئة الأطفال من خلال فعالية إبداع وأنشطة متنوعة. وأكد سعادته أن الحملة السنوية الوطنية للتوعية بالإنفلونزا من أهم الفعاليات السنوية على أجندة الوزارة انطلاقاً من استراتيجيتها المرتكزة على
أهمية التوعية بالوقاية من الأمراض وتلقي التطعيمات الآمنة التي تسهم بتحسين صحة المجتمع، وتطوير استجابة المنظومة الصحيةللأمراض التنفسية وتعزيز آليات الترصد، من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات وفق المعايير العالمية.
مأمونية اللقاح
ولفت سعادته إلى أهمية ومأمونية لقاح الإنفلونزا ودوره الفاعل في الحد من المرض ومضاعفاته وخاصة للفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل الأطفال دون سن 5 سنوات، وكبار السن والنساء الحوامل، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو وأمراض القلب والكلى والكبد والسكري والضغط،والعاملين في القطاع الصحي. وحث أفراد المجتمع على أخذ اللقاح واتباع العادات الوقائية السليمة للحد من انتشار الإنفلونزا الموسمية.
