وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع الشارقة اتفاقية تعاون مع شركة زاخر مارين إنترناشيونال - شركة الخدمات البحرية الرائدة في أبوظبي والمتخصصة في تقديم خدمات دعم الحقول البحرية لتدريب طلاب الأكاديمية على متن أسطول الشركة الذي يعد من أكبر أساطيل قوارب الدعم البحرية وأكثرها تنوعاً في الدولة وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتمكين الكوادر الوطنية الشابة من العمل في القطاع البحري.
وتنص الاتفاقية على توفير الظروف البيئية والمعيشية والتدريبية المناسبة عل متن السفن المشغلة من قبل زاخر وفقا لما تنص عليه القواعد والقوانين والمعاهدات الدولية والمحلية الخاصة بالتدريب وبما يضمن متطلبات ورعاية الطلبة والبحارة وضمان تغطيتهم بالتأمينات اللازمة اثناء تواجدهم على متن السفن.
وقال سعادة إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: "فخورون بشراكتنا مع زاخر مارين التي تعتبر واحدة من المؤسسات السباقة في تطوير وتمكين التميز في القطاع البحري منذ نشأتها واليوم تسهم الشركة في دعم أهم مكونات الاستراتيجية البحرية لدولة الإمارات والمتمثلة في بناء العنصر البشري والمساعدة في تأهيله والذي يعد حجر الزاوية في تطوير مختلف القطاعات البحرية الأخرى وبناء النهضة للاقتصاد الأزرق الذي تعول عليه الدولة كأحد أهم مقومات اقتصادها المستدام للخمسين عامًا القادمة وما بعدها".
وأضاف: "تعد هذه الخطوة التي حققتها زاخر مارين فاتحة لسلسلة متواصلة من مجالات التعاون بين القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي في الصناعة البحرية والتي ستشمل مراحل عديدة من ضمنها تطوير المساقات التدريبية الاحترافية للبحارة وتوفير خدمات البحث العلمي والتطوير بما يسهم في تقديم الحلول للمشكلات التقنية التي تواجهها الشركات الخاصة إضافة إلى تقديم الشهادات الاحترافية للكوادر البحرية وتجديد جوازات السفر البحرية وتقديم اختبارات الأهلية وغيرها الكثير من مجالات التعاون ونحن على ثقة من أن زاخر مارين ستكون أسوة لغيرها من الشركات التي ستحذو حذوها في دعم الكوادر الإماراتية الشابة في الحصول على أفضل الخبرات العملية والتطبيقية".
من جهته قال المهندس محمد حباشنة الرئيس التنفيذي للعمليات لدى زاخر مارين إنترناشيونال: "نعتبر تعاوننا مع الأكاديمية في مجال تدريب طلابها على متن أسطولنا التزامًا منّا تجاه شباب المستقبل الذين عزموا على دراسة التخصصات البحرية والتي تشهد ندرة عالية في العنصر المؤهل وندرك بشكل جليّ أننا بهذا التعاون إنما نخدم أنفسنا لأننا نسهم في صناعة الكوادر الوطنية التي يمكن أن يكون العديد منها في المستقبل قباطنة ومهندسين على متن أسطولنا وبذلك فنحن المستفيدون من هذه المبادرة على المدى البعيد وسنواصل تحمل مسؤوليتنا بتقديم كل ما نستطيع لخدمة القطاع البحري الإماراتي الذي يعد من أقوى القطاعات البحرية في المنطقة وبإمكانات المؤسسات الأكاديمية وخبرات كوادرها التعليمية المتطورة نشعر بثقة كبيرة بأن القطاع سيشهد مزيدًا من النمو والتطور في المستقبل".