بحث مركز إكسبو الشارقة مع وفود دولية مشاركة في فعاليات النسخة الـ 48 "من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" سبل تنمية آفاق التعاون لتعزيز مشاركة وحضور الشركات العالمية في المعرض والاستفادة من الإمكانيات والخبرات الكبيرة لإكسبو الشارقة في مجال تنظيم واستضافة واحد من أكبر المعارض التجارية المتخصصة في صناعة المجوهرات والساعات في المنطقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد على هامش فعاليات معرض "الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" بين سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة وسعادة نيكولا لينير سفير الجمهورية الإيطالية لدى الدولة حيث بحث الجانبان خلال اللقاء الذي شهد حضور جيوسيبي فينوكيارو القنصل العام في دبي وآميديو سكاربا المفوض التجاري الإيطالي لدى دولة الإمارات وسلطنة عمان وباكستان آفاق التعاون الثنائي في مجال تنظيم فعاليات مشتركة وتوفير خدمات ومزايا للمستثمرين وزوار المعارض من كلا البلدين وسبل تفعيل المشاركة في المعارض والفعاليات في كل طرف.
كما ناقش الجانبان أهم التحديات التي يواجهها قطاع الذهب والمجوهرات في ظل الظروف الراهنة وسبل مواجهتها بما يخدم مصلحة جميع الأطراف ويسهم بتعزيز انتعاش هذا القطاع.
وأكد سعادة سيف محمد المدفع أهمية تعزيز التعاون بين الفعاليات الاقتصادية في كلا البلدين وإقامة شراكات دائمة بينها من بوابة المعارض والمؤتمرات لاسيما أنهما يمتلكان قاعدة علاقات راسخة على صعيد المشاركة المتبادلة في المعارض التي ينظمها الجانبين وهذا ما يجسده حجم المشاركة الكبيرة للشركات الإيطالية في معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات والتي بلغت نحو 47 شركة ..مشيراً إلى أن صناعة المجوهرات الإيطالية تشتهر بإنتاج مشغولات ذهبية وقطع مجوهرات عالية الجودة وتعد خياراً للعديد من المستهلكين على مستوى الإمارات ويستطيع مركز إكسبو الشارقة من خلال هذا الحدث تمكين الشركات والعارضين الإيطاليين من توسيع خارطتهم التسويقية وتعزيز تواجدهم في أسواق المنطقة.
من جانبه أعرب سعادة نيقولا لينير عن سعادته بالحضور الكبير والمشاركة الفعالة للشركات الإيطالية في "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" والذي يعتبر واحداً من أهم المعارض المتخصصة في صناعة المجوهرات والساعات في المنطقة والذي يعكس ريادة إمارة الشارقة كمركز إقليمي لصناعة وتجارة الذهب والمجوهرات وسوق مهم للإنتاج الإيطالي في منطقة الخليج ..مشيراً إلى أن هذا اللقاء يعكس رغبة الجانبين في تبادل الآراء حول كيفية الاستفادة من الإمكانيات والخبرات المتاحة لدى كل جانب لتعزيز جهودهما على صعيد تبني أفضل الممارسات العالمية للإرتقاء بقطاع المعارض والمؤتمرات وتعزيز إسهاماته في دعم فرص الشراكة بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والإيطالي.
كما التقى سعادة سيف محمد المدفع على هامش فعاليات المعرض مع سعادة أليكسي بوسيف المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الروسي _ الإماراتي وناقش اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في دفع علاقات التعاون بين الشارقة وروسيا إلى مراحل تحقق تطلعات قطاع المعارض والمؤتمرات لدى كل جانب وتسهم في بناء مزيد من جسور التواصل والتعاون على مختلف الصعد بين البلدين الصديقين كما بحث الجانبان سبل تفعيل مشاركة الشركات الروسية في الدورات القادمة من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات.
وأشار سعادة المدفع إلى أهمية التعاون مع الجانب الروسي على صعيد تفعيل انضمام الشركات الروسية في فعاليات الدورة القادمة من المعرض حيث ستكون بوابة للانفتاح إلى أسواق جديدة في روسيا من جهة وسيعزز من مكانة هذا الحدث على مستوى المنطقة والعالم الذي يجمع تحت مظلته كبرى مصنعي ودور الذهب والمجوهرات.
واشار إلى أن مركز إكسبو الشارقة يحرص دائما على اعتماد استراتيجية الابتكار والإبداع في أساليب الترويج والتسويق للأحداث المهمة والكبرى التي ينظمها ويستضيفها في مختلف المجالات ومن بينها معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات بهدف تعزيز واستكمال نجاحات الفعاليات التي تشهدها الإمارة وجذب أهم العارضين من المؤسسات والشركات ورواد الأعمال والعلامات التجارية الرائدة من الإمارات ومختلف دول العالم إلى جانب مواصلة تقديم التسهيلات وأرقى الخدمات التنافسية والعروض الجاذبة للزوار وصولاً إلى تحقيق أفضل العوائد للاقتصادين المحلي والوطني.
من جانبه أشاد سعادة أليكسي بوسيف بتجربة مركز إكسبو الشارقة في صناعة المعارض مشيداً بالممارسات التنظيمية والتقنية الرائدة لمركز إكسبو الشارقة التي تمكنه من تنظيم عدد كبير من المعارض الدولية المتخصصة، والتي من أبرزها معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات ..مؤكداً أن حرص الشركات الروسية على المشاركة في الدورات القادمة للمعرض يأتي في ظل النجاحات التي يحققها العارضين المشاركين وحجم الإقبال اللافت من الزوار والتسهيلات الممنوحة للعارضين من قبل مركز إكسبو الشارقة ومكانة المعرض الرائدة في عالم صناعة المجوهرات وأهميته في إيصال العلامات التجارية العالمية إلى أسواق المنطقة وخاصة الأسواق الخليجية والسوق الإماراتي الذي يحظى بمكانة خاصة لدى روسيا.