اختتم مركز إكسبو الشارقة بنجاح النسخة الـ 23 من المعرض الوطني للتوظيف والنسخة السابعة عشر من معرض "التعليم الدولي 2021" اللّذَيْن أقيمت فعالياتهما تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ليواصل الحدثان تعزيز مكانتهما الرائدة كأحد أهم المعارض المتخصصة في مجال التعليم العالي والتوظيف والتطوير المهني.
وشهدت أروقة معرض التعليم الدولي توافد الآلاف من الطلاب وأولياء أمورهم للإطلاع على أبرز وأحدث برامج التعليم العالي في تخصصات شملت الطب والهندسة والإدارة وبرامج الدراسات الحديثة والحصول على المنح الدراسية والتعرف إلى متطلبات القبول في أهم الجامعات الوطنية والأجنبية حيث قدمت أكثر من 75 مؤسسة تعليمية وأكاديمية وطنية وعالمية عرضاً لمئات برامج التعليم ومجموعة كبيرة من خيارات التعلم من الجامعات والكليات ومعاهد التعليم العالي والمدارس التجارية والمعاهد التقنية والفنية ومراكز التدريب الإداري من مختلف دول العالم ومن أبرزها الإمارات وماليزيا والهند والمملكة المتحدة.
و حقق المعرض الوطني للتوظيف نجاحاً بارزاً في ظل مشاركة أكثر من 30 شركة وجهة وطنية حكومية وخاصة من أهم الشركات الرائدة في السوق الإماراتي والتي سعت لإستقطاب الشباب الإماراتي الطموح للعمل في دوائرها مقدمة العديد من الفرص الوظيفية المتميزة والنوعية في المجالات الهندسية والإدارية وتقنية المعلومات وخدمة العملاء وقطاعات المصارف والمالية والاتصالات وغيرها من الوظائف الحيوية التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي.
وأعرب سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة عن سعادته بالنجاح الذي حققه المعرضان على كافة الأصعدة سواء من حيث عدد الزوار أو من حيث المشاركة الواسعة من الجهات الحكومية والخاصة وكبرى المؤسسات التعليمية .. مشيراً إلى أن هذا النجاح يؤكد مكانة الحدثين وأهميتهما المتنامية كونهما منصة متميزة لاستعراض الخدمات الجامعية وجعلها في متناول الطلبة وأولياء أمورهم لاختيار أفضل الفرص التعليمية لأبنائهم إلى جانب تسهيل توظيف وتدريب وتنمية مهارات الشباب الإماراتي وإتاحة الفرصة للمؤسسات الحكومية والخاصة للتواصل مع الخريجين والباحثين عن عمل وجهاً لوجه واختيار الكفاءات الأكثر تميّزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال المقابلات الأولية ما يُعزّز جهود دولة الإمارات الرامية إلى بناء كوادر المستقبل وسعيها لضمان أفضل مستويات الحياة والرفاهية للأجيال القادمة ولأن تكون لاعباً أساسياً في المسيرة التنموية للدولة.
وأشاد عدد من أولياء الأمور بمعرض "التعليم الدولي" ودوره في توفير فرصة استثنائية للطلبة تسهل عليهم رحلة البحث عن مستقبلهم الأكاديمي والمهني في ظل تواجد العديد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية في مكان واحد في حين اعتبر عدد من زوار المعرض الوطني للتوظيف أن الحدث هو من أفضل الوسائل للتعرف إلى احتياجات سوق العمل وأن هناك الكثير من الفرص الوظيفية التي قدمت من قبل المؤسسات والجهات المشاركة الأخرى.. مؤكدين أن المعرض اختصر عليهم الطريق للتقديم على الوظائف والتعرف على الشركات الحكومية والخاصة المشاركة بالإضافة إلى تعاون المسؤوليين عن كل شركة لتقديم طلبات التقديم للوظيفة مع الشرح المبسط عن الشواغر الموجودة لديهم بجانب دوره في تقديم معلومات هامة عن طريقة كتابة وعرض السيرة الذاتية وكيفية التقديم على وظيفية سواء حكومية أو خاصة.