أعلنت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة أنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية كهيئة التعليم الخاص ومجلس الشارقة للتعليم ووزارة التربية والتعليم تنظيم جلسات تثقيفية عن بعد خاصة بالعام الأكاديمي 2021 / 2022 .
تستهدف الجلسات فئات مختلفة منها الطلاب والكادر الإداري والتعليمي و أولياء الأمور و تركز على صحة و سلامة الطالب وأهمية التزامه بالتعليمات والإرشادات الصادرة من الجهات الرسمية لضمان سنة دراسية آمنة وصحية والسلوكيات التي تسهم في تعزيز مناعة الطالب وتحسن من وضعه الصحي العام.
وأوضحت الإدارة أنه تم تحديد السعة الاستيعابية للطلبة في الفصل و المدرسة وفقا للتعليمات الصادرة من الجهات المعنية في الدولة بما يضمن مسافة أمان لا تقل عن متر بين الطلاب مع ضرورة مراقبتهم من قبل المشرفين أو المعلمين في الفصل الدراسي ومنع تبادل الأدوات الشخصية والإلتزام بتعليمات النظافة الشخصية والتنظيف والتعقيم المستمرة إضافة إلى ارتداء الكمامة من المراحل العمرية المشار إليها في التعليمات لتفادي العدوى بشكل مستمر لضمان سلامة الجميع والمحافظة على مسافة الأمان بين الطالب والمعلم خلال الحصص الدراسية.
ونوهت إلى أنه تم اتباع الطرق الصحيحة لتعقيم الفصل ودورات المياه والمدرسة بعد تعميم التعليمات من قبل الجهات الرقابية على المدارس وشركات التنظيف المسؤولة عن هذه المرافق باتباع طرق التعقيم المعتمدة بشكل دوري وبعد كل استخدام وقبل وبعد اليوم الدراسي بما يضمن سلامة الجميع، كما تم توفير كافة المستلزمات الخاصة مثل معقمات الأيدي والمنظفات ليتم استخدامها من قبل الطلاب بشكل صحيح وتوفير سلال مهملات مغلقة ليتم التخلص من أية مواد شخصية تم استخدامها.
ونصحت إدارة التثقيف الصحي - عند عودة الطلبة من المدرسة إلى المنزل - بأن يتم وضع المستلزمات المدرسية مثل الحقيبة المدرسية وحقيبة الطعام بالقرب من المدخل ليتم رشها بالمعقم وتركها لساعات معينة للتأكد من سلامتها ومن ثم استخدامها خلال وقت المراجعة وحل الواجبات بأمان داعية إلى وجوب تفريغ محتوى حقيبة الطعام المدرسية وغسلها بماء دافئ وتنظيفها جيدا قبل اعادة استخدامها لليوم التالي .. كما يجب على الطالب عند تبديل ملابسه أن يتم غسلها على الفور بماء دافئ و تركها في الشمس حتى تجف ويفضل عدم ارتداء الملابس ليومين متتالين دون غسل وتشجيع الأبناء على أخذ حمام لضمان نظافتهم الشخصية والخلو من أية بقايا أو جراثيم عالقة و تشجيعهم على تناول وجبة الغداء والاهتمام بتغذيتهم بقية اليوم و من الضروري أيضا متابعة الحالة الصحية للطالب في حال ظهور أية أعراض تشابه أعراض الزكام مثل الرشح، ألم في الحلق ، حرارة، سيلان الأنف، الصداع وآلام في الجسم إخطار المدرسة لحين التأكد من سلامته وخلوه من الإصابة وفقا للبروتوكول المعلن من قبل الهيئات الرسمية.
وأكدت الإدارة في حال تبين وجود إصابة بكوفيد 19 من الضروري إخطار المدرسة أو معلم الفصل بحالة الإصابة بعد التأكد لتقوم المدرسة بالاجراءات اللازمة لضمان سلامة بقية زملائه وفقا للقوانين المعلن عنها بحيث يتم عزل المصاب إن تم اكتشاف الإصابة خلال اليوم الدراسي حيث تم تخصيص غرف للعزل في المبنى المدرسي لحين وصول ولي أمره ثم يتم اتباع اجراءات العزل المنزلية لضمان سلامة بقية أفراد المنزل خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مع ضرورة تقديم الرعاية الصحية المناسبة للمصاب ويتم من قبل المدرسة إخطار بقية الطلاب المخالطين بالاجراءات والبروتوكول المفروض اتباعه في مثل هذه الحالة.
و دعت إدارة التثقيف الصحي أولياء أمور الطلبة إلى العناية بالتغذية الصحية كونها عنصرا أساسيا في بناء الجهاز المناعي المقاوم للأمراض وتعزيز قدرته في التصدي للمرض في حال الإصابة .. كما أن التغذية الصحية تساعد على توفير كل العناصر الغذائية الرئيسية والمهمة لضمان نمو صحي و سليم خاصة في هذه المرحلة العمرية الانتقالية بين الطفولة و الشباب لضمان صحته و سلامته و تعزيز قدراته الجسدية والذهنية حيث توفر التغذية السليمة عناصر تفعل دور الأجهزة الداخلية و تنظم عمل الغدد و الهرمونات و الوظائف الحيوية للخلايا المقاومة للأمراض وبذلك تشكل لدى الفرد قدرة عالية على التغلب على الميكروبات والجراثيم والتصدي للأمراض.
و حثت إدارة التثقيف الصحي أولياء أمور الطلبة وجميع أفراد المجتمع على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون بها، وذلك لصحة وسلامة أسرهم مؤكدة أهمية اتباع نمط حياة صحي لما له من دور كبير في رفع مناعة الجسم والوقاية من الأمراض المعدية والأمراض السارية.
