أطلقت إدارة مراكز التنمية الأسرية إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ممثلة بإدارة الدراسات والمعرفة مشروع دراسة نمط الإنسان في إمارة الشارقة وذلك بالتعاون مع معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية وتمتد فترة المشروع الذي يستهدف كافة مواطني إمارة الشارقة على مدار 5 سنوات من عام 2021 حتى عام 2025 قابلة للتمديد وذلك بناء على مخرجات الدراسة.
ويهدف المشروع المبني على المؤشرات المستخرجة من سجل المخاطر الاجتماعية في إدارة مراكز التنمية الأسرية إلى وضع الخطط الوقائية والعلاجية على أسس علمية صحيحة لعلاج المشكلات الأسرية لمواطني إمارة الشارقة ورفع التوصيات للمعنيين لاتخاذ القرارات ووضع السياسات والتشريعات المتعلقة بالأسرة.
وأوضحت ريهام السبت مدير إدارة الدراسات والمعرفة إلى أن إطلاق مشروع دراسة نمط الإنسان في إمارة الشارقة يأتي في إطار استراتيجية إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة الرامية إلى استشراف وصياغة مستقبل التنمية الاجتماعية المستدامة والتوجهات المستقبلية لها في ظل المتغيرات المتسارعة وأثرها على تنمية المجتمع من خلال إطلاق البرامج والمشاريع المبتكرة والهادفة إلى حماية الأسرة ودعمها لمواجهة جميع أنواع التحديات والأخذ بيدها لتبقى كياناً متماسكاً مستقراً وذلك تنفيذاً لرؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
وأوضحت ريهام السبت أهمية المشروع في المساهمة بالحصول على مؤشرات وبيانات حول أنماط الحياة لأفراد المجتمع في إمارة الشارقة بما يساعد الجهات المختصة في وضع سياسات واستراتيجيات التنمية المجتمعية وتحديد نوعية التحديات التي تواجه الأسرة واتخاذ الخطط الوقائية والعلاجية لها مشيرة إلى أن جزءا من آلية عمل المشروع تتضمن إعداد الإستبانات والنماذج المرتبطة بدراسة العينات المختلفة لمشروع الدراسة ومن ثم تحليل وتقييم النتائج المرتبطة بكل عينة ووضع الحلول المرتبطة بها ليصار إلى إعداد التقرير النهائي الخاص بمشروع دراسة نمط الإنسان في إمارة الشارقة مدعم بالتوصيات.