ناقش معهد الشارقة للتراث خلال الإجتماع التنسيقي الثاني الذي عقدته اليوم مستجدات النسخة الـ 19 من أيام الشارقة التراثية للعام 2022 التي ينظمها المعهد سنوياً للإحتفاء بالمظاهر التراثية والثقافية من عادات وتقاليد أصيلة متوارثة في المنطقة والعالم حيث يجمع التراث والثقافة والفن في الحدث الأكبر في إمارة الشارقة.
ترأس الإجتماع سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية بحضور كل من أبو بكر الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية وفاطمة المرزوقي المدير التنفيذي رئيس لجنة الشؤون التنظيمية والإدارية وأحمد سالم البيرق رئيس لجنة الاتصال المؤسسي وعائشة غابش رئيس لجنة الفعاليات وعائشة الحصان الشامسي رئيس لجنة التراث العربي وبدر الشحي رئيس لجنة البنية التحتية إلى جانب عدد من الكوادر في المعهد .
وبحث الاجتماع حزمة من القضايا والمقترحات والأفكار الخاصة بالدورة المقبلة تضمنت خطط اللجان العامة التي ركزت على أهمية الإبداع والابتكار لخطط نوعية حيوية وجاذبة تستفيد من الخطط السابقة وتبني عليها وتضيف لها بما يليق بمكانة ومسيرة أيام الشارقة التراثية والمعارض التي تشكل نقطة جذب مميزة وعنواناً عريضاً في الأيام والفعاليات المقترح إقامتها حيث التركيز على التنوع والتميز بما يعكس الرؤية العميقة للأيام ويسهم في تحقيق الأهداف والشعار اللفظي الخاص بالدورة الذي يعتبر قيمة مضافة للفعالية العالمية.
وتطرق الاجتماع إلى موضوع اختيار الدولة ضيف الشرف الذي أصبح تقليداً راسخاً في هذه التظاهرة التراثية الكبرى والتواريخ والمواعيد المناسبة للانطلاق وخطط إقامة الأيام في مدن ومناطق .
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم إن أيام الشارقة التراثية باتت الفعالية السنوية الأكبر على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة لإكتشاف تنوع التراث الإنساني وشموله للكثير من الحرف والمهن والأدوات والأعمال والمفردات والتي تلعب بمجملها دوراً في تحقيق مزيد من التقارب بين المجتمعات بما يرسم قيم التسامح والمحبة والسلام بينها حيث تتحول قلب الشارقة إلى كرنفال ضخم نُضيء من خلاله ملامح من تاريخ تراثنا العريق.
من جانبه أكد أبو بكر الكندي على الجهوزية والاستعداد من أجل نسخة جديدة تليق بإمارة الشارقة وتجربتها العريقة .