يشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بجناح في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 40 انطلاقاً من حرص المركز على التواجد في محفل ثقافي ثري بالمعرفة، وغني بالفكر والفنون والإبداع.
وقالت فاطمة سيف بن حريز، مديرة إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث " معرض الشارقة للكتاب غني عن التعريف، ويقود في وقتنا هذا جهوده الرامية إلى تعافي صناعة النشر في العالم، وهو محطة تجمع بلدان العالم الساعية إلى تنمية قطاعات النشر تعزيزا لثقافة القراءة، ويجمع كوكبة من الأدباء ويشهد أنشطة تراثية وفعاليات متنوعة ومن ذلك تحرص إدارة البحوث والدراسات على عرض إصداراتها، وإطلاق جديدها، واستعراض ثمرة مبادراتها بما فيها "وثيقتي"، لنكون جزءا من كرنفال سنوي جوهره الكتاب.
وأضافت " في إطار التعريف بموروثاتنا المحلية، وقيمنا الاجتماعية ورموزنا التراثية نحتفي ايضاً بكل ما يقدمه المركز في كافة إداراته لإحياء إرثنا الوطني".
وتطلق إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إصدارين جديدين خلال مشاركتها في المعرض، فيما ستعرض باقي الإصدارات البالغة 31، كما يضم الجناح ركنا خاصاً بكل إدارة لعرض الصور والأفلام القصيرة لتشجيع الزوار على المشاركة في مسيرة احياء التراث الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستعرض "وثيقتي" إحدى مبادرات مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الرامية إلى جمع المستندات والصور والوثائق القديمة من الأفراد والمؤسسات، مجموعة من الوثائق والصور القديمة التي لم يسبق عرضها من قبل.
