اعتمد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة خلال اجتماعه الدوري الـ 18 استراتيجيته لثلاث سنوات قادمة تتضمن خططا مبتكرة تؤسس لتحقيق قفزة نوعية في منظومة العمل والخدمات ودعم مجتمع الأعمال.
حضر الإجتماع الذي ترأسه سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس الإدارة .. الشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس الغرفة ووليد عبد الرحمن بو خاطر النائب الثاني لرئيس الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة ومريم سيف الشامسي مساعد المدير العام لقطاع خدمات الدعم وعبد العزيز محمد شطاف مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات.
وتمحورت أهداف الاستراتيجية الجديدة حول دعم قطاع الأعمال وتعزيز ممارساته الإيجابية نحو إقتصاد مستدام وتنمية وتنويع صادرات الإمارة وإدارة الشراكات الإستراتيجية لتطوير منظومة التبادل التجاري الخارجي وجذب الاستثمار إلى جانب تعزيز كفاءة وفعالية الدراسات الاقتصادية وتعزيز منظومة التميز المؤسسي وتطوير مشاريع البنية التحتية وتنويع الاستثمار.
ورفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة أسمى آيات الشكر والعرفان الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتوجيهات سموه السديدة والدعم اللا محدود ، وثمن المتابعة الحثيثة لـ سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي.
واعتمد مجلس الإدارة إستراتيجية مركز الشارقة للتحكيم التجاري "تحكيم" التابع للغرفة كمركز عالمي ذي ثقة مرجعية لمجتمع أعمال آمن ومستقر اقتصاديا الى جانب بحث الإنجازات التي حققتها الغرفة خلال الربع الثالث من العام والأعمال المنجزة في المرافق الخدمية المكملة لمشروع مركز إكسبو الذيد ومشروع تطوير البنية التحتية في المنطقة الصناعية العاشرة الذي تنفذه الغرفة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية لتهيئة المنطقة كليا وتوفير أفضل الخدمات والمشروعات للمواطنين والمقيمين.
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس التزام الغرفة بالتخطيط الاستراتيجي كمنهج عمل دائم تستشرف به المستقبل وتعتمد عليه في تطوير أدائها وخدماتها بما يضمن لها الإسهام الفاعل في دفع عجلة النمو المستدام في الشارقة وتنويع إقتصاد الإمارة بموازاة تركيزها على تحقيق رسالتها التي تتطلع إليها في السنوات الثلاث القادمة في دعم قطاعات الأعمال التجارية والصناعية والمهنية والزراعية والرقمية من خلال تقديم خدمات ذات مستوى عالمي لتعزيز قدراتها التنافسية وتحقيق تنمية اقتصادية ومجتمعية مستدامة وتسخير إمكانيات الغرفة لتحفيز القطاع الخاص ودعمه لمواكبة التغييرات العالمية في بيئة الأعمال .
واستعرض سعادة محمد أحمد أمين العوضي عددا من الإنجازات النوعية التي حققتها الغرفة خلال العام الجاري و دراسات الجدوى لبعض القطاعات الاقتصادية الواعدة وآلية العمل على تنظيمها والنهوض بها مؤكدا أن الغرفة ستواصل جهودها لإطلاق مبادرات وبرامج جديدة ومبتكرة لتحفيز القطاع الخاص على زيادة كفاءته وتنافسيته وتشجيع رواد ورائدات الأعمال المواطنين والمواطنات على ممارسة الأعمال الاقتصادية بكافة فئاتها والمشاركة الإيجابية الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات.