تماشياً مع التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات لتعزيز منظومة أمن واستدامة الغذاء، وضمان استمرارية سلاسل التوريد، وزيادة مساهمة الإنتاج الغذائي المحلي، وتزامناً مع شهر رمضان الفضيل،
أطلقت مؤسسة «أرادَ» الخيرية، الذراع الخيرية التابعة لشركة أرادَ للتطوير ذ.م.م.، بالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة مبادرتها الرمضانية الأولى، التي تستهدف توزيع 4 آلاف طرد على مجموعة من الأسر، وتضم الطرود منتجات زراعية وغذائية صحية من إنتاج عدد من المزارع الإماراتية.. وسيتم توزيع الطرود خلال الفترة من 6 رمضان (18 إبريل الجاري) ولمدة 20 يوماً.
قال الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير التغيّر المناخي والبيئة: «تشكل هذه المبادرة تجسيداً حياً لتعاون القطاعين العام والخاص من أجل خدمة المجتمع، وتكتسب أهمية خاصة كونها تحدث الآن في شهر مضان المبارك شهر الخير والبركة، ونحن مستعدون دوماً للتعاون وتقديم المساعدة لجميع الشركات الراغبة برد الجميل إلى المجتمع، ولا بد من الإشادة هنا بما تقوم به «أرادَ»، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الخاصة وشبه الحكومية لإنجاح مبادرة تعكس أخلاق الإمارات التي تعلمناها من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي أرسى دعائم العمل التطوعي والخيري في دولة الإمارات».
ومن جانبه، قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة «أرادَ»: «تأتي هذه المبادرة الرمضانية في إطار التزامنا بدعم وتمكين مختلف المجتمعات المحلية، ونحن نتطلّع إلى تحقيق أهداف عدة ومن أبرزها المساهمة في الارتقاء بجودة وقيمة المنتجات الغذائية التي ننتجها في الإمارات». وأضاف: «إننا فخورون بشراكتنا المثمرة مع وزارة التغيّر المناخي والبيئة، وسوف نحرص على تعزيز سبل التعاون المشترك فيما بيننا لتطوير مبادرات مماثلة تدعم الأهداف والرؤى المستقبلية للوزارة».
وسيتم تنفيذ المبادرة تحت إشراف سوق منبت للمنتجات الزراعية الذي أطلقته شركة «أرادَ» ويقام حالياً وبشكل أسبوعي في مشروع الجادة المتكامل في قلب الشارقة، وخلال شهر رمضان الفضيل يستقبل زائريه يومي الجمعة والسبت من التاسعة مساءً وحتى الواحدة بعد منتصف الليل.
وستشمل آلية تجهيز الطرود التي ستوزع ضمن المبادرة، زيارة أعداد كبيرة من المتطوعين بمن فيهم موظفو «أرادَ»، إلى المزارع للمساعدة في قطف المنتجات وتعبئة 200 صندوق يومياً، وستخضع كافة المنتجات إلى فحوص سلامة وجودة الغذاء المعتمدة من وزارة التغير المناخي والبيئة، وستتولى جمعية الشارقة التعاونية نقلها في شاحنات مبرّدة وتسليمها إلى جميعة الشارقة الخيرية، والتي ستوزع الطرود على العائلات ضمن مختلف مناطق الإمارات. ويضم كل صندوق 16 صنفاً بالمجمل، بما فيها الخضر والعسل والتمور.