SharjahNews
https://sbasharjah.eclipse10.net/news
View

«الملتقى الخليجي الأول للناجين من السرطان» يستعرض تجارب ملهمة

A-
A+

تحت رعاية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة الفخرية ومؤسسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المؤسسة المجتمعية ذات النفع العام، المعنية بنشر الوعي بمرض السرطان، وتوفير الدعم اللازم لعلاجه، نظمت الجمعية «الملتقى الخليجي الأول للناجين 2021»، بالتعاون مع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، تحت شعار «معاً ننتصر»، الذي عقد الإثنين 28 يونيو، عبر حساب الجمعية على منصة "يوتيوب".

وأضاء الملتقى على تجارب عدد من الناجيات من دول مجلس التعاون، وأهم التحديات التي واجهتهن خلال العلاج، وأبرز قصصهن الملهمة، ونصائحهن لمن يمر الآن بتجربة المرض.

وافتتح الملتقى بكلمة الشيخة لبنى القاسمي، العضو المؤسسة، ونائبة رئيسة مجلس إدارة الجمعية، التي أشارت إلى أن تنظيم الملتقى بهذا الشعار، يلهم بتكثيف جهود المجتمع والمؤسسات، لمناصرة الناجين، وتمكينهم في المجتمع وجعلهم نموذجاً يقتدي به المصابون، الذين مازالوا يكافحون في رحلة العلاج الشاقة.

وأكدت أن الجمعية، منذ تأسيسها بمبادرة من سموّ الشيخة جواهر، حرصت على مد يد العون للمرضى. وحققت كثيراً من الإنجازات بالمناصرة والتوعية المجتمعية، ودعمت المرضى وأسرهم مادياً ومعنوياً.

وعبرت الشيخة لبنى عن أملها بأن يمثل هذا الملتقى، منصة تتيح الفرصة للناجين، إيصال أصواتهم وتلبية نداء أحلامهم وأمانيهم.

وقبل بدء الجلسة الأولى تحدثت حورية أحمد، مديرة شؤون المرضى في الجمعية، وقدمت نبذة تعريفية عن الملتقى، وأوضحت أنه مخصص للناجين الأبطال الذين اختاروا رفقة الأمل. ولن يكون الملتقى الأخير، داعية المرضى السرطان إلى الاستفادة منه.

وتحدثت في الجلسة الأولى التي أدارتها الإعلامية علياء الشامسي معدة ومقدمة برامج في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، سمر إسماعيل، من جمعية الشارقة، وعواطف الحوشان، من جمعية زهرة السعودية، وحوارء الشعلة، من جمعية البحرين، والدكتورة نادية المحمود، من الجمعية الكويتية.

فيما تحدثت في الجلسة الثانية التي أدارها الإعلامي الدكتور سعيد العمودي، مقدم برامج تلفزيونية مع المكتب الثقافي والإعلامي بالشارقة، مروى عادل، من الجمعية القطرية، وآية الفضول، من اليمن، وبشرى الوهيبي، من الرابطة العمانية. والدكتور وليد البطاطي، المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان. وآخر المتحدثين كانت الناجية والمؤثرة في مواقع التواصل، ياسمين يسري، وتطرقت إلى جوانب من رحلتها مع المرض واتجاهها إلى مواقع التواصل، لعرض تجربتها الشخصية، لمساعدة المرضى على تجاوز الصعوبات التي تصاحب رحلة العلاج.

تجارب ملهمة

وأجمعت المتحدثات خلال الملتقى على أنهن اكتشفن إصابتهن بالمرض بالمصادفة، أثناء الفحص الذاتي، ووصفن رحلة العلاج بالشاقة، وأنها يمكن أن تكون أسهل بارتفاع نسبة الوعي وتحفيز الشعور الطمأنينة والسلام الداخلي والثقة بالله وبتطور الطب الحديث في مجال علاج السرطان، إلى جانب أهمية الجانب المعنوي والدعم الواجب توفره من قبل الأهل والمحيطين والأصدقاء من حول المريض.

وركزت المتحدثات على أهمية الارتقاء بالروح المعنوية للمريض ودور الجانب النفسي في التخفيف من النظرة الذاتية إلى الإصابة بالمرض وتحفيز الامل في الشفاء. كما تطرقت المتحدثات إلى مرحلة التعافي وسبل الوصول إليها وأهمية رؤية الجانب المشرق من الحياة، وضرورة التفاف أفراد الأسرة حول المريض قبل وأثناء مرحلة العلاج، من أجل تخطي المرض والعودة إلى الحياة الطبيعية.

اتصل بنا
الرجاء إدخال بياناتك الشخصية
اسمحوا لنا أن نعرف ملاحظاتك
إلزامية الأحمر باللون الحقول