أطلقت المفوضة السابقة لشؤون الطفولة في إنكلترا دعوى قضائية ضد منصة «تيك توك» متهمة إياها بجمع بيانات شخصية بشكل غير قانوني لملايين الأطفال في المملكة المتحدة وأوروبا.
وأقامت آن لونغفيلد نيابة عن هؤلاء الأطفال (أقل من 16 عاما في الاتحاد الأوروبي و13 في المملكة المتحدة)، دعوى قضائية على «تيك توك» وشركتها الأم «بايتدانس» الصينية على أمل الحصول على تعويض قد يصل إلى مليارات الجنيهات الاسترلينية، وفقا لبيان.
ويبلغ عدد الأطفال المتأثرين نحو 3,5 مليون في المملكة المتحدة.
وهي تقدر أن كل طفل استخدم «تيك توك» منذ أيار/مايو 2018، أي منذ بدء العمل بالقاعدة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، سواء أكان لديهم حساب أم لا، ربما تأثر بعملية جمع البيانات.
وتتضمن تلك المعلومات الشخصية أرقام هواتف ومقاطع فيديو وصورا وحتى بيانات بيومترية، مثل تلك المستخدمة في تقنية التعرف على الوجه.
وورد في الشكوى التي قدمتها أيضا شركة «سكوت+سكوت» للمحاماة، أن «تيك توك» تجمع البيانات دون إنذار كافٍ ودون شفافية ودون طلب الموافقة كما هو منصوص عليه في القانون.
ورد ناطق باسم «تيك توك» بالقول إن الشكوى «تفتقر إلى الأساس» وأن الشركة «تعتزم الدفاع عن نفسها بقوة».
وتابع «الخصوصية والأمان من أولويات تيك توك ولدينا ممارسات وتقنيات قادرة على حماية جميع المستخدمين والمراهقين خصوصا».
وغرّمت المنصة في شباط/فبراير 2019 في الولايات المتحدة لجمعها بيانات شخصية بشكل غير قانوني لقصر تقل أعمارهم عن 13 عاماً شملت أسماءهم وبريدهم الإلكتروني وعناوينهم البريدية.