أكد أدباء وفنانون مشاركون في النسخة الخامسة من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال أن دولة الإمارات هي تجسيد لتحقيق الحلم إلى حقيقة وأن إمارة الشارقة تعد من المدن الرائدة حول العالم في دعم رواد الأعمال.
جاء ذلك خلال جلستين عقدتا ضمن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الذي نظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال /شراع/ على مدى يومين في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار "ملتقى النجوم"، حيث حملت الجلسة الأولى عنوان " أنا رائد أعمال أيضاً: إعطاء المبدعين حقهم "، في حين جاءت الثانية تحت عنوان "الوصول إلى العظمة".
واستضافت الجلسة الأولى عايدة مولونه مصورة وفنانة معاصرة من إثيوبيا والمدير المؤسس لمهرجان "أديس" للتصوير الفوتوغرافي التي أشادت ببيئة الأعمال التي توفرها إمارة الشارقة لرواد الأعمال بهدف تطوير أفكارهم الريادية ومساعدتهم على تأسيس شركاتهم الناشئة، لتصبح في مقدمة المدن الداعمة لريادة الأعمال حول العالم.
وتحدثت مولونه عن أهمية القطاعات الإبداعية في دعم الناتج المحلي الإجمالي للدول، مشيرة إلى أن الكثيرين لا يعلمون أن التصوير والقطاعات الفنية الأخرى ترتبط بشكل وثيق بريادة الأعمال مستشهدة بتقرير صادر في العام 2016 عن شركة /إرنست ويونغ/ المتخصصة بالأبحاث واستشارات الأعمال يؤكد أن القطاعات الإبداعية من تصوير وموسيقى وفنون أخرى شكلت إضافة كبيرة للناتج القومي في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واستضافت جلسة "الوصول إلى العظمة" الكاتب لويس هاوز مؤلف كتاب "مدرسة العظمة الأكثر مبيعاً في صحيفة نيويورك تايمز" والذي أكد أن دولة الإمارات صنعت المستحيل قبل خمسين عاماً بالاتحاد الذي يجسد تحقيق الحلم إلى حقيقة.
وتحدث هاوز خلال الجلسة حول سبل تحقيق الأحلام وإحداث التأثير الإيجابي في المجتمع وشارك الجمهور الدروس التي تعلمها من خلال تجربته الشخصية التي حولته من شخص غير واثق من ذاته في مرحلة الطفولة واليفاعة إلى شاب طموح ليصبح كاتباً بعمر الـ 25 عاماً وليصنف حالياً ضمن الكتاب الأكثر مبيعاً في صحيفة نيويورك تايمز".