أعلنت " الهيئة العامة للطيران المدني " و " الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ و الأزمات والكوارث " عن تمديد تعليق دخول المسافرين القادمين من الهند على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية، وكذلك ركاب الترانزيت القادمين منها، باستثناء رحلات الترانزيت القادمة للدولة والمتجهة إلى الهند.
كما يشمل ذلك تمديد تعليق دخول المسافرين الذين تواجدوا في الهند خلال فترة 14 يوما قبل القدوم إلى دولة الإمارات مع استمرار تسيير الرحلات بين البلدين حيث سيسمح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى الهند على هذه الرحلات، كما سيسمح بنقل الفئات المستثناة من الهند إلى دولة الامارات مع تطبيق الإجراءات الإحترازية المذكورة، والتي تشمل مواطني دولة الإمارات، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بين البلدين، والوفود الرسمية و طائرات رجال الأعمال وأصحاب الإقامة الذهبية على أن يتم إلزامهم بالإجراءات الوقائية التي تشمل حجرا مدته 10 أيام وفحص PCR في المطار و في اليومين الرابع و الثامن من دخول الدولة وخفض مدة فحص PCR من 72 ساعة إلى 48 ساعة على أن يتم قبول الفحوصات الصادرة من المختبرات المعتمدة والتي تحمل QR Code .
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني أنه يشترط على المسافرين القادمين من الهند عبر دول أخرى أن تكون مدة إقامتهم في تلك الدول لا تقل عن 14 يوما لكي يسمح لهم بدخول الدولة، مع استمرار رحلات الشحن بين البلدين.
و أهابت الهيئة من جميع المسافرين المتأثرين بالقرار ضرورة المتابعة والتواصل مع شركات الطيران المرتبطين معها لتعديل و جدولة رحلاتهم و ضمان عودتهم سالمين إلى وجهاتهم النهائية دون أي تأخير أو التزامات أخرى.
من جهة أخرى أكدت دولة الإمارات وقوفها إلى جانب جمهورية الهند الصديقة في مواجهة جائحة "كوفيد-19" وفي دعم جهودها الحثيثة في التصدي لتفاقم خطر الجائحة، وتضامنها الكامل معها في ظل الظروف الصحية الحالية التي تمر بها البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن تعازيها إلى حكومة الهند وشعبها الصديق في ضحايا الجائحة، وعن أمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين والسلامة للشعب الهندي الصديق.
وأكدت الوزارة على عمق علاقات الصداقة التاريخية والاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الهند والتي تقوم على أسس راسخة ومتينة من الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون والمصالح المشتركة، معربة عن أملها في أن تتمكن الهند من تجاوز هذه الفترة الصعبة في أسرع وقت ممكن.