بحث البرلمان العربي للطفل خلال اجتماعه مع شركائه أمس بمقره في الشارقة أوجه التعاون المشترك ورفع الجاهزية لاستضافتة أعمال الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل في دورته الثانية والتي من المقرر عقدها في 17 من فبراير المقبل من عام 2022م حيث سيتم عقد برامج نوعية للأطفال العرب المشاركين في الجلسة وإطلاعهم على أبرز المشاريع الحضارية والسياحية إلى جانب إلحاقهم ببرامج وورش متعددة تنمي مهاراتهم الإبداعية والبرلمانية.
ترأس الاجتماع سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل بحضور ممثلين عن عدد من الجهات الاتحادية والمحلية في دولة الإمارات شملت وزارة الخارجية والهيئة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة والمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والقيادة العامة لشرطة الشارقة ودائرة العلاقات الحكومية في الشارقة وجامعة الشارقة ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بجانب هيئة الانماء التجاري والسياحي ومركز الشارقة للتطوع.
وأشار أيمن الباروت إلى أهمية دور الشركاء في اكتمال منظومة النجاح التي يحققها البرلمان في ظل دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورعاية الأمين العام للجامعة العربية معالي أحمد أبو الغيط.
ولفت إلى أن الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة عقدتا اجتماعات مشتركة في إطار وضع التصور الزمني لاستضافة الأطفال في ظل مراعاة الإجراءات الاحترازية وضمان صحة الأطفال وسلامتهم بعد موافقة الجهات المختصة على عقد الجلسة حضوريا في دولة الامارات.
وقدم شركاء البرلمان العربي للطفل خلال الاجتماع مختلف تصوراتهم ومساهمتهم في تنظيم الفعاليات المختلفة خلال تواجد الأطفال البرلمانين العرب في الامارات وتنظيم الأنشطة التي تتلاقى مع أهداف البرلمان في تأهيلهم واستكمال النجاحات السابقة والتي تضاف إلى رصيد الطفولة العربية.
