سي أن أن / أعلنت السلطات السعودية عن سلسلة من الإجراءات الاحترازية بشأن صلاة التراويح والقيام في المساجد خلال شهر رمضان وكذلك بشأن العمرة والحرمين، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (COVID-19).
وأعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، الأحد، أن وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ أصدر تعميماً بأن تجمع صلاة التراويح والقيام وألا تتجاوز 30 دقيقة مع صلاة العشاء في جميع الجوامع والمساجد بالمملكة".
وأضافت الوزارة أن ذلك بناء على توصية اللجنة المعنية بدراسة موضوع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا، ونظراً للمخاطر التي قد تنشأ خلال شهر رمضان أثناء وقت الصلوات والتراويح وما يتطلبه الوضع الوبائي حالياً من اتخاذ إجراءات احترازية مشددة في الجوامع والمساجد لتفادي ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس.
في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي صدور موافقة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى 5 تسليمات مع استمرار الإجراءات التنظيمية والاحترازية التي أعدتها رئاسة شؤون الحرمين والجهات المشاركة.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في بيان، حرص القيادة السعودية على "استمرار إقامة الشعائر في الحرمين الشريفين وتسخير كافة السبل لتمكين ضيوف الرحمن من أداء النسك والعبادات في بيئة صحية آمنة ومستوفية لكافة المعايير الصحية العالمية المتبعة في مجالات مكافحة العدوى".
من جانبه، استعرض المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون الحرمين هاني بن حسني حيدر، في مؤتمر صحفي، استعدادات استقبال المعتمرين والمصلين خلال موسم رمضان، وآلية دخولهم للحرمين، والإجراءات الاحترازية المتخذة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة للحد من انتشار جائحة كورونا.
وقال إن "دخول الحرمين يتطلب التحصين، فيما يستلزم أداء العمرة والصلاة وزيارة الروضة الشريفة والسلام على الرسول إصدار تصريح من تطبيقي توكلنا واعتمرنا والالتزام بالوقت المحدد"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.