تناولت الجلسات الحوارية التي تعقد ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب "الدراما والمسرح.. جمالية النشأة وإبداع التطور" المقامة في مركز إكسبو الشارقة واقع المسرح الإماراتي ومحطاته التاريخية في جلسة بعنوان "حيث أكد عدد من الفنانين والمتخصصين في الدراما والسينما أن المسرح الإماراتي شهد قفزات كبيرة منذ انطلاقه في النصف الأول من القرن العشرين وفي الوقت ذاته واجه العديد من العقبات.
وقال الدكتور حبيب غلوم أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أخذ على عاتقه رعاية الثقافة والمثقفين ولم تتوقف أياديه البيضاء عند دعم القطاع الثقافي الإماراتي بل امتدت إلى خارج حدود الدولة أيضاً وبفضل سموه نستمر بالعمل والاجتهاد منذ السبعينيات كي لا يتوقف العطاء الثقافي.
من جانبه أكد الفنان عبدالله صالح أنه لولا جهود صاحب السمو حاكم الشارقة لاضمحل القطاع الثقافي في الدولة حيث بدأ هذا الدعم منذ الانطلاقة الأولى للمسرح الإماراتي في خمسينيات القرن الماضي وحينها بدأ في المدارس التعليمية في الشارقة عام 1953 بدعم من سموه.
وفتح معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال جلسة حوارية بعنوان "كتابات مستقبلية" شارك بها كل من الروائية مريم الزعابي والكاتب مايكل أندريلي الباب أمام زواره للإطلاع على العديد من الأعمال الأدبية القديمة التي استشرفت المستقبل من خلال تنبئها بوقائع وأفكار واختراعات كانت مجرد كلمات على الورق من خيال كاتب قصة قصيرة أو رواية أو سيناريو مسلسل لتصبح الآن حقيقة على أرض الواقع مثل الأبواب المتحركة والساعات الذكية والهواتف المحمولة والذكية والإنترنت.
وأكد أدباء عرب وأجانب خلال جلسة حوارية بعنوان "أثر الكتابة" شارك بها كلٌّ من الروائية منصورة عزالدين والكاتب خالد خليفة والكاتبة كارين ميلي جيمس أن مهمة الكاتب تتجسد في التأثير بجمهوره بشكل أو بآخر سواءً من خلال تفسير الغموض الذي يحيط ببعض الأشياء أو إخبار القارئ بشيء ما يجول في خاطره ومدى قدرة الكتابة على تغيير أفكار القراء وأنماط حياتهم.