أطلقت اللجنة العليا للتطوع بإمارة الشارقة، وبالتنسيق مع مركز الشارقة للتطوع التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، خطتها الاستراتيجية للأعوام 2021 – 2023 بما ينسجم مع توجهات حكومة الشارقة ودورها الريادي في العمل الإنساني.
وتنطلق الخطة الاستراتيجية من رؤية تسعى إلى ترسيخ العمل التطوعي وتعزيز ريادة الشارقة في الأعمال التطوعية المستدامة من خلال تضافر الجهود بطرح برامج تكاملية بين أطراف العمل التطوعي وبما ينسجم مع رؤيتها لـ 2030.
وتوزعت الغايات الاستراتيجية للخطة على ثلاثة محاور رئيسة، هي محور "سياسات تنظم تطوع موظفي حكومة الشارقة" ومحور "مبادرات تطوعية منظمة تحقق الكفاءة والفعالية ولها أثر مستدام في الإمارة" ومحور "الجهود الأهلية المتكاملة في العمل التطوعي" وتستند المحاور الثلاثة إلى ستة أهداف استراتيجية حيث يتضمن المحور الأول هدفين هما تحديث نظم سياسات وأدلة العمل التطوعي وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المؤسسات الحكومية بالإمارة، فيما تضمن المحور الثاني ثلاثة أهداف تستند إلى تحسين جودة العمل التطوعي وتسهيل طرح الفرص التطوعية وتسليط الضوء على الأعمال التطوعية الناجحة، أما الحور الثالث والأخير فيتعلق بآليات تعزيز جهود العمل التطوعي في الإمارة.
وأكدت اللجنة العليا للتطوع، أن الخطة الاستراتيجية للأعوام 2021-2023 التي تم وضعها بالتنسيق والشراكة مع مركز الشارقة للتطوع؛ جاءت لتشكل خريطة طريق للعمل التطوعي وتعزيز دورها في إمارة الشارقة، من خلال وضع خطط وأهداف تنسجم مع توجهات المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة بقيادة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ولي العهد ونائب الحاكم، رئيس المجلس التنفيذي؛ في جعل التطوع ثقافة مجتمعية ومؤسسية شاملة مستدامة ذات مسؤولية مجتمعية واجتماعية.
ولفتت اللجنة إلى أنها تعمل بالتكامل مع كافة الجهات والشركاء والجهات الاتحادية المختصة في سبيل استدامة العمل التطوعي وتعزيز فوائده مجتمعياً ومؤسسياً، مشيرة إلى أن أبرز نتائج الأعمال التطوعية التي تم تنفيذها خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغت نحو 152 فرصة تطوعية تم طرحهها، بمشاركة 2325 متطوعاً، وبإجمالي 100174 ساعة تطوعية.
