جاءت هذه الزيارة لتعكس وتؤكد الروابط المتينة بين دولة الإمارات والنمسا، ونجاح دولة الإمارات في التصدي لجائحة «كوفيد 19»، والتعامل المثالي معها، والتنسيق بما يخدم الخطط التنموية بشكل متواز معها، وكذلك السمعة الكبيرة التي تتمتع بها الشارقة بأنها عاصمة للثقافة ووجهة عالمية للعلم، بفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والنهج الذي أرساه سموه لتكون المدينة الجامعية بالشارقة أكبر مدينة جامعية في العالم، ومنارة للعلم والثقافة.
وتخللت الزيارة جولة في المدينة بدءاً من مجمع اللغة العربية في الشارقة، للتعريف بمشروع المعجم التاريخي للغة العربية الذي يتحدث عن تاريخ ألفاظ اللغة العربية ومعانيها، تلتها زيارة أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية للاطلاع على الجانب الفني والإبداعي للإمارة واختتمت الزيارة بمجمع القرآن الكريم في الشارقة بجولة بين متاحفها.
استقبل خالد بن بطي الهاجري مدير عام المدينة الجامعية بالشارقة، السيناتور الدكتور ريتشارد شينز رئيس غرفة التجارة العربية النمساوية، والمهندس مضر الخوجة أمين عام غرفة التجارة العربية النمساوية.