يشارك المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في فعاليات النسخة الـ 40 معرض الشارقة الدولي للكتاب التي ينظمها هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة إنطلاقاً من حرصه على إستثمار هذه المنصة الوطنية والإقليمة والعالمية لإبراز جهوده في مجال تخطيط التعليم وبناء القدرات المتخصصة في هذا المجال وتعزيزا لمكانته على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ولتبادل الخبرات مع الجهات والمؤسسات المشاركة في هذا الحدث العالمي ولإستكمال جهوده في إبراز المشاريع والمبادرات التي تسهم في تحقيق أهدافه الاستراتيجية والمتمثلة في بناء القدرات الوطنية والإقليمية في مجال تخطيط التعليم وسياساته والقيادة والإدارة التربوية وإنتاج المعرفة التربوية ونشرها.
ويقدم المركز الإقليمي للتخطيط التربوي الإستشارات والدعم الفني اللازمين لتحسين أنظمة التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لتصبح أكثر كفاءة وفاعلية ذات جودة عالية ومرتبطة بواقع الحياة والعمل ويحظى المركز الإقليمي بدعم فني من قبل منظمة اليونسكو بموجب شراكات في الكثير من البرامج والمشاريع والمبادرات المتعلقة بالتعليم.
واستقطب جناح المركز عددا كبيرا من المهتمين بالمجال التعليمي للتعرف على أهداف وجهود المركز في هذا المجال والإطلاع على أحدث إصداراته حيث شارك المركز بما يزيد عن 30 إصدارا من الإصدارات التي تنوعت بين الدرسات البحثية و التقارير والأدلة التخصصية وأوراق العمل وملخصات السياسات التربوية والتي لاقت استحسان زوار المعرض خاصةً تقارير الدراسات التربوية التي أجراها المركز مؤخراً.
وقالت سعادة مهرة المطيوعي مدير عام المركز الاقليمي للتخطيط التربوي إن مشاركة المركز في هذا المعرض تأتي تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للمركز الرامية إلى نشر المعرفة التربوية وإطلاع التربويين والمجتمع على أحدث المستجدات في مجال التعليم من خلال التقارير والدراسات التي ينتجها المركز مشيرة إلى أن المركز تمكن من خلال هذه المشاركة من تبادل الخبرات مع الجهات والمؤسسات المشاركة في هذا الحدث العالمي والإعلان عن أبرز المشاريع والتطبيقات المعنية بالتخطيط التربوي والسياسات التعليمية حيث يحرص المركز على إستثمار مثل هذه المنصات الثقافية التعليمية على اختلاف أنواعها ومضامينها بهدف التعريف بدور المركز وأهدافه وإنتاجه العلمي لإبراز دور الإمارات في دعم مثل هذه المؤسسات التعليمية المتخصصة والتي تخدم قطاع التعليم على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي.
