رفع أبناء مدينة الذيد أسمي آيات الشكر، والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمكرمة سموه السامية باعتماد 100 مليون درهم لتطوير طرق عدة في المدينة، منها توسعة شارع الشهيد سلطان بن محمد بن هويدن، وشارع وشاح إلى 3 مسارات، وشارع خدمة في الاتجاهين، وتطوير وتوسعة شارع راشد بن سالم بن فاضل إلى 3 مسارات، إضافة إلى اعتماد سموه موقع مسلخ المدينة قرب سوق الخضار، وستنتهي أعماله خلال عام واحد.
وقالوا إن المشاريع الجديدة نوعية، ومتميزة، وترتقي بالبنية التحتية للمدينة، وتنهض بها، وتجعلها مدينة عصرية وراقية تضاهي المدن الكبرى، معربين عن خالص تقديرهم لتوجيهات سموه السديدة، ومبادراته المتوالية، التي تصب لصالح إسعاد المواطنين والمقيمين، وتسهم في الارتقاء الدائم بالإمارة.
أشاد سالم بن محمد بن هويدن، العضو السابق بالمجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي بمكرمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي أعلنها ضمن مبادرته لتطوير إمارة الشارقة، لاسيما مدينة الذيد التي خصها بجملة من المشاريع النهضوية، والثقافية، والتنموية، اللافتة فيها، والتي تعنى بتوسعة عدد من مسارات الشوارع الحيوية، علاوة على بناء عدد من المرافق المهمة.
وأعرب عن تقديره لسموه، لهذه المشاريع النوعية، وتخصيص ميزانية ضخمة لها، ستجعل من الذيد مدينة عصرية تتوافر فيها المرافق الخدمية، والسياحية، والعلاجية، وشبكة طرق، وبنى تحتية متميزة، ترتقي بالإنسان على أرض هذه المدينة، مشيداً بجهود سموه المقدرة، ودعمه المتواصل، وحرصه الدائم، على نشر الرخاء، والاهتمام بالتطوير، للارتقاء الدائم بالإمارة عامة، والذيد خاصة، ومستقبلها الواعد، في المجالات كافة.
سلسلة متكاملة
وأعرب الشيخ محمد بن معضد بن هويدن الرئيس السابق للمجلس البلدي في مدينة الذيد، عن سعادة أهلها بالمبادرات، والمشاريع، التي أعلن عنها صاحب السمو حاكم الشارقة، التي ستنفذ فيها، وستحقق لها نقلة نوعية، قائلاً إنها ليست بغريبة على سموه، وتأتي ضمن سلسلة متكاملة من المشاريع النوعية، في سياق رؤى سموه التطويرية الدائمة، ومؤكداً أن مبادرات سموه تعيد التوهج لمدينة الذيد، وتسهم في إحياء مكانتها، وما تزخر بها من مقومات جغرافية، وتراثية، وبيئة، وسياحية متنوعة.
وتقدم بالشكر الجزيل لسموه، على هذه المبادرة الكبيرة، وجميع ما وجه سموه بتنفيذه من مشاريع، ومبادرات تصب لصالح المدينة، وتخصيص العام المقبل لإنجازها، مثمناً جهود سموه في خدمتها، بتطوير شبكة طرقها، ومرافقها، علاوة على أفضاله المتواصلة، التي أصبحت معها الإمارة ككل بمدنها كافة، منارة للثقافة، والمعرفة، والتطور، والرخاء، والنماء.
مصدر فخر
أكد الشيخ سهيل بن راشد الطنيجي، أن مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة في جميع القطاعات، والمشاريع الجديدة التي تكتمل العام المقبل، مصدر فخر، واعتزاز من أبناء وبنات مدينة الذيد، ومبعث تقديرهم، وأن جهود سموه في تطوير المدينة، وتأهيل مرافقها، تسهم بشكل عام في توفير سبل الراحة للمواطنين، والمقيمين فيها، وتؤهلها لتكون مدينة عصرية، تضاهي المدن الكبرى، لافتاً إلى أن مبادرات سموه تترجم الرؤية، والتوجهات السامية في مواصلة الاهتمام بالإنسان، وتطوير مدن إمارة الشارقة، وصولاً إلى الذيد لتكون شرياناً حيوياً بمشاريعها للشارقة، والدولة ككل.
خدمة الإمارة
ورفع الدكتور محمد عبدالله بن هويدن الكتبي رئيس المجلس البلدي في الذيد آيات من الشكر لله، ولصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على افتتاح سموه مشاريع تنموية، اقتصادية، واجتماعية تخدم، وتفيد الإمارة وأهلها، خاصة في المنطقة الوسطى، لاسيما حصن الذيد، والسفاري، الذي يعتبر أكبر سفاري إفريقي خارج القارة السمراء، فضلاً عن توجيه سموه بإنشاء بحيرة، وغابات في المدينة، وتوسعة الشوارع، مثل شارع تلفزيون الوسطى، وشارع الشهيد سلطان، إلى ثلاث حارات، وأيضاً توسعة جامعة الشارقة فرع الذيد، علاوة على مشاريع أخرى في «الوسطى».
مواكبة التطور
وقال مطر بن هويدن: بكل معاني الحب والوفاء، وبأرق كلمات الشكر، والثناء، نتقدم إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، لأوامر سموه السامية بتطوير مدينة الذيد، والارتقاء بها إلى مصاف المدن المتحضرة، بمشاريع تنموية تخدم أبناء المدينة، وتترجم نظرة سموه المستقبلية لها، في ضوء المحافظة على عاداتها، وتقاليدها الأصيلة، وفتح المجال أمام أبناء المنطقة لمواكبة التطور في المدن الأخرى في إمارة الشارقة، وتوفير فرص العمل لهم في المجالات التطويرية كافة في مدينتهم.
فكل التقدير لسموه، ولسعيه وحرصه الدائم على إسعاد مواطني الإمارة ومقيميها، والنهوض المتواصل بمدنها المختلفة، فليحفظه الله، ويديم عليه الصحة والعافية، وأن يجزه خيراً على كل ما يقدمه لأبناء الإمارة وقاطنيها، وعلى حرصه على إسعاد الجميع، وإدخال الفرحة لقلوبهم.
جهود كبيرة
وعبر سلطان مطر بن دلموك رئيس مؤسسة القران الكريم، عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لمكرمته الغالية، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ سموه، ويبارك في عمره، لبذله الجهد الكبير من وقته، وعمره، في تطوير الإمارة، بمجالاتها شتى، حتى تميزت إمارة الشارقة بحلة خاصة، من المشاريع التنموية، والترفيهية، والعلمية، والثقافية، قائلاً: «نرى في كل ناحية من نواحي الإمارة مشاريع خدمية مستمرة، فما أن ينتهي مشروع، إلا وتنطلق مشاريع أخرى موازية له. ونحن أهالي مدينة الذيد نثمن الدور الكبير الذي يقوم به والدنا الشيخ سلطان، في تطوير المدينة، التي تميزت بكونها تحوي أكبر مشروع سفاري في العالم بعد إفريقيا، وكذلك مبنى تلفزيون المنطقة الوسطى من الذيد، الذي يعتبر نموذجاً رائعاً للمباني الحديثة، والذي تفردت به المدينة عن باقي المدن في الدولة؛ بل في الشرق الأوسط».
بشائر خير
قال الشاعر سلطان الرفيسا، صاحب قصائد عدة نظمها في صاحب السمو حاكم الشارقة، والإمارة وتوابعها: «بداية وكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «من لا يشكر الله لا يشكر الناس»، ومع أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يقول دائماً «لا تشكروني»، إلا أنه من واجبنا أن نشكره، فسموه بمنزلة نعمه من نعم الله؛ حيث تتوالى على يديه بشائر الخير، والمبادرات، والمكرمات، دائمة التوقع من سموه، فليسعده الله، كما أسعدنا كثيراً».
ولا شك أن التوجيهات السامية وراء التطوير، والنهضة الحضارية، والعمرانية، والثقافية، والاجتماعية، التي تعم أرجاء إمارة الشارقة كافة، بالمنطقتين الوسطى، والشرقية، دليل واضح على ما يبذله سموه في الارتقاء بإمارته في شتى الجوانب، وجعلها من المدن المميزة في حضارتها، وثقافتها، ومحافظتها على هويتها التراثية، مع حرص سموه على الاهتمام بالأجيال، الذين هم ثروة الدولة، وركيزة الوطن.
فكل الشكر لسموه على مكرمته الجديدة، والغالية، التي حظيت بها الذيد، لتصبح مدينة عصرية، يشار إليها بالبنان، بميادينها، وشوارعها، وأسواقها، وتراثها بعد الترميم، «فغيث سلطان ينهمر على طول الأزمان».
نقلة غير مسبوقة
أكد علي سيف النداس عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة نائب رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، أن ما أعلن عنه صاحب السمو حاكم الشارقة من مبادرات لمدينة الذيد تمثل بوابة لإحداث نقلة غير مسبوقة للمدينة وتطوراً في كافة خدماتها.
وأشار إلى أن تخصيص سموه لعام 2022 عاماً لمدينة الذيد يبشر بمزيد من المشاريع الإنشائية والسياحية الواعدة.
وبهذه المناسبة تقدم النداس، بوافر الثناء والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه، على مكارم سموه السخية ورؤيته النوعية لمدينة الذيد واهتمامه الكبير بتطوير إمارة الشارقة بجميع مدنها ومناطقها وتدرج سموه في تنفيذ مشاريع تنموية تواكب النهضة السكانية والعمرانية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية في الدولة. وأوضح النداس، أن تلك المشاريع تتلاقى مع رؤية سموه من أجل تعزيز جودة الحياة والرفاهية للمجتمع وإيلاء الذيد الأهمية.
عطاء لا ينضب
وتقدم عبيد سهيل برسالة مملوءة بالحب، والتقدير، والشكر الصادق، لصاحب السمو حاكم الشارقة، على عطائه الذي لا ينضب، وجهود سموه الكبيرة، التي كرسها لتطوير الذيد، ودعمه اللامحدود لتطوير هذه المدينة، مما جعلها من المدن الحضارية المتقدمة، مع الحفاظ على أصالتها، لافتاً إلى أن الأعمال التنموية التي قدمها سموه للمدينة، تسهم في تطورها، وتقدمها، وازدهارها، وتسعد أبنائها، مكرراً تقديم آيات من الشكر، والتقدير، والثناء لسموه، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظه على الدوام بكل خير.
وجهة سياحية
وبحسب محمد جمعة بن شملان الطنيجي: «أتقدم بالشكر، والعرفان، وأنا أحد أبناء الذيد، إلى صاحب القلب الطّيب، والكبير، وصاحب التميز، والأفكار النيرة، صاحب السمو حاكم الشارقة، على ما يوجه به من مشاريع تنموية كبيرة، وسريعة، تخدم جميع مناطق الإمارة، والذيد خاصه، فقد أثلجت صدورنا، ومسامعنا، التطورات الجديدة، والتوسعات والمشاريع، التي تم الإعلان عنها، لتطوير الطرق في مدينتنا، وأرى أن هذه المشاريع ستزيد من أهمية المنطقة الوسطى، لتصبح وجهة سياحية مقبلة للدولة».
مكارم مباركة
وقال محمد عبيد بن مطار الطنيجي: «كل الشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة، لمكارم سموه المتوالية بتطوير الإمارة ومدنها، والتي تشكل مفاجآت مفرحة للجميع على الدوام، لاسيما والمشاريع الجديدة التي وجه سموه بتنفيذها في الذيد وغيرها، قد لا تكون وردت لأحد، إمكانية تنفيذها في هذه المناطق، لكنها النظرة الثاقبة من سموه، التي تأخذ بالجميع إلى الأمام، مقارنة بمن يتقدمون مجرد خطوة واحدة، فالحمد لله أن أكرمنا بسموه، وبمكارمه التي تخدم المواطنين والمقيمين، فيما ستصبح الذيد مع هذه المشاريع معلماً كبيراً في المنطقة، فليطل الله في عمر سموه، ويحفظه لنا».
وأضاف مصبح عبيد بن مطار الطنيجي: «أهالي مدينة الذيد، وسهيله، يثمنون المكارم السخية، والمباركة من صاحب السموّ حاكم الشارقة، والمتمثلة في حزمة مشاريع حيوية، ويؤكدون أن المشاريع التي أمر سموّه بتنفيذها في المدينة، تعزز جهود سموه المستمرة في تحسين جودة الحياة، وتحقيق السعادة للمواطنين في الإمارة، وتوفير كل سبل العيش الكريم لأهلها وأبنائهم، فكل الشكر لسموّه، وندعو الله العلي القدير أن يمنّ عليه بالصحة، والعافية، والعمر المديد».
