وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، باعتماد 17 ألفاً و500 درهم الحد الأدنى لرواتب جميع المواطنين العاملين في شرطة الشارقة، على اختلاف أقسامهم وإداراتهم، بما يتماشى مع مبادرة سموه «العيش الكريم»، فيما كان سموه اعتمد منذ أيام زيادة رواتب المتقاعدين على الكادر الاتحادي من شرطة الشارقة، إلى 17 ألفاً و500 درهم، بإجمالي 40 مليون درهم سنوياً، وعددهم 453 مستفيداً، بأثر رجعي 3 سنوات، و8 أشهر، كل حسب الفروق المعتمدة، ضمن المبادرة ذاتها.
أعلن ذلك، أمس الثلاثاء، الإعلامي محمد خلف في برنامج الخط المباشر من إذاعة وتلفزيون الشارقة، كما وجّه سموه من جانب ثان هيئة تنفيذ المبادرات بالأخذ بملاحظة أحد المتصلين بالبرنامج، بالحفاظ على شجرة غاف، تقع على طرف من شارع خدمات مار من جسر البداير لدوار المدام سابقاً، وتنفيذ توجيه سموه، وفق ما يستدعيه الموقف.
ثمّن اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة المكرمة السامية الجديدة، قائلاً: إن صاحب السمو حاكم الشارقة يسعى دائماً لتوفير سبل العيش الكريم لأبنائه، وهذه البشرى الطيبة ليست بغريبة على سموه.. وأضاف أن من المقرر التنسيق مع دائرتي الموارد البشرية، والمالية المركزية لحصر عدد المستفيدين، وتنفيذ المكرمة السامية.
كما رفع ضباط القيادة العامة لشرطة الشارقة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لحرص سموه على توفير الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين العاملين في القيادة العامة لشرطة الشارقة، على اختلاف أقسامهم وإداراتهم، وإقرار 17 ألفاً و500 درهم الحد الأدنى لرواتبهم.
أجود من الريح
وأكد خليفة محمد بوغانم عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن عطايا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تتواصل كنهر جار لتشمل كل أبنائه المواطنين في مختلف القطاعات، وفي الوقت ذاته تؤكد على رؤية سموه الثاقبة، وحرصه على أن يوفر للجميع العيش الكريم، في إطار توجهاته السامية ضمن المشروع السامي الذي يحمل اسمه الغالي «مشروع سلطان للعيش الكريم».
وقال: مكرمة سموه التي تشمل أبناءه العسكرين في القيادة العامة لشرطة الشارقة، جاءت في وقتها لترفع مستوى العيش الكريم لهذه الفئة، التي تقدم بإخلاص جهدها وعملها في خدمة الوطن، وخدمة إمارة الشارقة، في سعيها لنشر الأمن، والأمان، في ربوع إمارة الشارقة، الأمر الذي يراه سموه مدعاة لتكريمهم، وتقديرهم، برفع رواتبهم أسوة بإخوانهم من العاملين في دوائر وهيئات حكومة الشارقة، لتصبح سبعة عشر ألفاً وخمسمئة درهم.
وهذه المكرمة أثلجت قلوب الجميع، لكونها مقدمة من سلطان القلوب، الذي ملأ عطاؤه الأركان، فسموه أجود من الريح المرسلة، وخيره يشمل الجميع، فلسموه كل الثناء، وجزيل الشكر، والتقدير، على هذه المكرمة، التي ستحفز العاملين في القيادة العامة لشرطة الشارقة، على مواصلة العمل، والاجتهاد المتواصل، ومقابلة هذه المكرمة بمزيد من التضحية، والجد، والاجتهاد.
بشائر طيبة
وأشار محمد الدرمكي إلى ان مفاجآت مشروع «سلطان للعيش الكريم» متواصلة، وتفيض بالبشائر الطيبة لمواطني الشارقة، حيث وضع صاحب السمو حاكم الشارقة أساسيات العيش الكريم للمواطنين على رأس أولوياته، ورسم محاور تلبية احتياجاتهم من خلال جمع المعلومات الإحصائية، وتحليل الأوضاع المعيشية لأفراد المجتمع في مختلف المستويات، وسعى جاهداً لتوفير الحياة الكريمة لمن يوفرون الأمن والأمان للإمارة.
ولا شك في أن القادم أجمل، بإذن الله، مع والدنا سلطان، حفظه الله ورعاه، فسموه دائم التفكير في إسعاد أبناء الإمارة، وتوفير سبل الحياة المستقرة لهم.
إنسانية الأب
وقالت غاية الشامسي: يطالعنا بين الحين والآخر والدنا صاحب السمو حاكم الشارقة، بقرارات تدل على إنسانية الأب الذي يراعي أبناءه، ويتابعهم، ويهتم باستقرار حياتهم المعيشية، وقد أثلج صدورنا بأوامره السامية التي توفر لنا على الدوام عيشاً كريماً، تحت رعاية سموه الذي ينظر للمواطن على أنه ابن من أبنائه، فضلاً عن نظرته الرحيمة لرجال الأمن الذين يسهرون على حفظ الأمن، ويواجهون المخاطر بشجاعة، إلى جانب تحمّلهم مشاق عملهم المختلفة، بما فيها مناوبات في أوقات مختلفة، والتعرض للهيب الشمس صيفاً، والبرودة شتاء، والسهر على راحة المواطنين والمقيمين، وتحمّل كل ما قد يتعرضون له، في سبيل المحافظة على استتباب الأمن، وتكريس الأمان، الذي نتمتع به في دولتنا الحبيبة وشارقتنا الغالية.
فشكراً والدنا الكريم الذي نشعر معه كأننا أسرة واحدة، نعيش في بيت واحد هو الشارقة، ويتولى رعايتها والد حنون، يتابع كل مجريات الأمور المعيشية، ولا يدخر جهداً في إسعاد الجميع، بمكرماته السامية، ونصائحه الغالية التي يوجهها إلى أبنائه المواطنين، فليحفظ الله جل وعلا ويرعى شيخنا ووالدنا سلطان.
سيد الكرماء
وبحسب خليفة الحمودي: يتعالى الدعاء بطول البقاء، وموفور الصحة لحاكم معطاء، يجود بكرمه على أهله، ابتغاء رضا رب الأرض والسماء، فالكل في إمارتنا اليوم يدعون بإخلاص، ووفاء، لوالد الجميع، سيد الكرماء، الأب الحنون على أهله من دون طلب أو نداء، صاحب السمو حاكم الشارقة، حفظه الله ورعاه.
فالكل سمع مداخلة سموه منذ أيام في الخط المباشر في إذاعة الشارقة، عندما قال: «أنا أعطي لعيالي دون منة»، وهي العبارة النابضة بمحبته لرعاياه في كل وقت، وفي كل عمر، وأيضاً في كل ظرف، وبكل مساندة ودعم.
فمشكلة رواتب المتقاعدين أولاها سموه اهتماماً كبيراً، بحلول أبوية، جعلت الكل يردد باعتزاز، وبكل ثناء: دمت يا صاحب السمو، يا شيخنا الكبير، وربّ أسرتنا الكبيرة، في كل بقاع إمارتك الزاهرة، بنبض إنسانيتك الأصيلة، وحكمتك المبهرة، دمت لنا عزاً، وفخراً، وسنداً، وذخراً يا صاحب السمو الإنساني، الذي لا مثيل له في عالمنا الفسيح.
منبع عطاء
وقال راشد الغول: لا يكاد يمضي يوم من دون مداخلة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عبر برنامج الخط المباشر من إذاعة الشارقة، يستجيب لطلب محتاج، ويفك كربة مكروب، ويعتني بوجه خاص بأبناء شعبه.
وها هو اليوم يسيل منبعه المتدفق بالعطاء المتواصل، ليجدد كرمه، وعطاءه اللامحدود لأبنائه من منتسبي شرطة الشارقة، ليوفر لهم الحياة الكريمة، والتي تأتي استكمالاً لسلسلة مكارم سموه السخية لأبنائه، وإحاطتهم بالرعاية الأبوية الصادقة، ومواصلة جهوده، لتوفير أعلى مستويات الحياة الكريمة، والرفاه المعيشي لهم، شكراً من القلب، وإن كانت كلمة شكر لا تفيك حقك يا سلطان الخير، فبشائرك تجاوزت حدود ما نطمح إليه.
مواقف قوية
ورفع محمد عبدالله بورحيمة أسمى عبارات الشكر، والعرفان لصاحب السمو حاكم الشارقة، على كل ما يقدمه سموه من خير للمجتمع، حيث لم يغفل عن أبنائه قط، في جميع أمور الحياة صغيرها وكبيرها، قائلاً: لسمو الوالد، الحاكم الإنسان، خالص الدعاء، وكل آيات التقدير والامتنان، أدامكم الله بموفور الصحة والعافية، ذخراً للإنسان، وجعلكم ممن طال عمره، وحسن عمله يا رب العالمين.
ولسموكم نقول: يا شيخ مدّاتك سخية.. يا راعي المعروف والجود.. مواقفك والله قويّه.. واقع صداها يهد له طود.
