أطلق صندوق الوطن بالتعاون مع شركة الدار العقارية جولة جديدة من المرحلة المتقدمة للمبرمج الإماراتي.
ويشارك بهذه الجولة التي تستمر أسبوعين 214 طالباً وطالبة في مدارس دبي، والشارقة، وأم القيوين، ويتخللها العديد من الدروس الافتراضية، وورش العمل التفاعلية، التي تهدف إلى تطوير قدراتهم على التفكير العلمي والإبداعي وتشجيعهم على تطوير حلول رقمية مبتكرة لخدمة المجتمع.
وقالت هند باقر، مدير عام صندوق الوطن: " يتماشى المبرمج الإماراتي مع توجيهات القيادة الرشيدة ببناء جيل متمكن ومتقن للغة المستقبل، ومع إطلاق هذه الجولة نمضي قدماً بمتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن بالعمل على تنمية قدرات ومهارات مبرمجين موهوبين يكونوا مساهمين في تكريس مكانة دولة الإمارات وريادتها في التطور المعرفي والرقمي والتكنولوجي خلال الخمسين عاماً القادمة".
وأضافت تشتمل هذه الجولة على مهارات ومعرفة متقدمة في البرمجة ولغاتها المتعددة والتي تقدم للمشاركين بأسلوب تفاعلي يواكب التطور الرقمي لتطوير تفكيرهم النقدي والابداعي وتوظيفه لخدمة القطاعات الحيوية في المستقبل.
من جانبها قالت سلوى المفلحي، مدير إدارة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية في الدار العقارية: " نفتخر بدعمنا لبرنامج المبرمج الإماراتي التابع لصندوق الوطن على مدار عدة سنوات، تماشياً مع التزامنا الراسخ بتعزيز الاستدامة وتحفيز الابتكار".
وأضافت : " بصفتنا شركة رائدة في دولة الإمارات تتمتع بحسٍ عالٍ من المسؤولية فإننا نلتزم بالمشاركة في مهمة إعداد وتطوير الجيل القادم من المواهب المحلية المتميزة والمجهزة بالمهارات اللازمة لخوض رحلة التميز والنجاح، لأن هؤلاء الشباب هم قادة المستقبل ورواد الابتكار. ويشكل إطلاق هذه المرحلة المتقدمة من البرنامج شهادة على نجاحه المتواصل، ونحن سعداء بمشاركتنا في هذا النجاح من خلال دعمنا وتعاوننا الفاعل مع صندوق الوطن ونتطلع قُدماً إلى الترحيب بالدفعة الجديدة من الطلاب للانطلاق في رحلة التعلم والابتكار ومواصلة وضع الأسس لمستقبل وطننا المشرق".
وفي المرحلة المتقدمة من المبرمج الاماراتي يتعلم المشاركون عددا من لغات البرمجة المتطورة بما فيها لغة "بايثون" التي تعد أكثر لغات البرمجة طلباً، وكذلك لغات "جافا" و"جافا سكريبت" التي تعتبر الأكثر استخداماً، وذلك من خلال أنشطة ودروس تفاعلية تمكن المشاركين من اكتساب مهارات متطورة وخبرات متقدمة في بطريقة سهلة للغاية.
ويستهدف المبرمج الإماراتي الأجيال الناشئة وطلبة المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاماً، ويوفر لهم فرصة اكتساب المهارات الأكثر طلباً في البرمجة، وفق نظام تعليمي مبتكر يساعدهم على تطوير مهاراتهم الرقمية على مراحل متدرجة ومتكاملة تبدأ بالمرحلة الأساسية التي يتعلم فيها المشاركين برمجة الألعاب الإلكترونية ومفاهيم البرمجة الرئيسة، والمرحلة المتوسطة التي تعزز معرفتهم في مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وصولاً للمرحلة المتقدمة التي تركز على تطوير القدرات في مهارات البرمجة المتقدمة المتمثلة في بناء التطبيقات الإلكترونية والرقمية.