أكد معالي عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دبي الحاجة العالمية للتعاون بين القطاع الخاص والحكومة لزيادة تأثير العمل الخيري لتحفيز جميع الجهات والأفراد على المساهمة في هذه الجهود و ضرورة تعزيز قنوات الاتصال وتوثيق سبل التعاون بين مجتمع المانحين وقادة الأعمال لتحقيق الأهداف وتعظيم آثارها.
وشدد على ان قطاع التعليم من أكثر القطاعات تضرراً بجائحة كوفيد 19 حيث برهنت هذه الظروف الاستثنائية لمنطقتنا بما فيها من حكومات ومؤسسات وطلبة وأولياء أمور أن التعلم عبر الإنترنت فعال وقادر على تقديم نتائج عالية المستوى.
جاء ذلك خلال لقاء نظمه مركز العمل الخيري الاستراتيجي في جامعة كامبريدج ضمن سلسلة نقاشات بعنوان " إدارة الأعمال الخيرية" جمع عن بعد معالي عبد العزيز الغرير وبدر جعفر الراعي المؤسس لمركز العمل الخيري الاستراتيجي و الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع المتخصصة في إدارة الموانئ و الخدمات اللوجستية و الطاقة و الهندسة .. لإستطلاع الطبيعة المتغيرة للعطاء الخيري في أسواق النمو في العالم ولإيجاد طرق جديدة لزيادة تأثير هذا القطاع وتحقيق أفضل النتائج المرجوة منه.
واشار معالي عبد العزيز الغرير الى ان مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم خصصت 4.2 مليار درهم لتمويل برامج تعليم وتعزيز المهارات للإماراتيين والشباب العرب المتضررين من ظروف جائحة كوفيد 19 واستفاد من هذه المبادرة حتى الآن أكثر من 32 ألف شخصً في المنطقة من أصل 200 ألف تهدف المبادرة إلى الوصول إليهم كما أنشأ معالي عبد العزيز الغرير صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين في يوم اللاجئ العالمي عام 2018 وتعهد بتخصيص 120 مليون درهم لتوفير فرص التعليم الثانوي والمهني والعالي وقد حصد ثمار هذا الصندوق الآن أكثر من 27 ألف شاب وشابة أي أكثر من الهدف الأصلي بنسبة 35 بالمئة فيما أبرمت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم شراكة مع وزارة التربية والتعليم وتسع جامعات رائدة في الإمارات لتأهيل مؤسسات التعليم العالي وتمكينها من طرح برامج شهادات معتمدة عالية الجودة عبر الإنترنت من جانبه لفت بدر جعفر خلال اللقاء إلى حجم الإنفاق الضخم من رؤوس الأموال الخيرية الخاصة التي تزيد عن ترليون دولار سنوياً ما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف الميزانية السنوية للتنمية العالمية والمساعدات الإنسانية مجتمعة.