تنطلق غدا فعاليات النسخة الثانية من قمة الشرق الأوسط للابتكار ونقل التكنولوجيا " MITT Summit " في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والتي تعتبر الحدث المتخصص الأكبر في نقل التكنولوجيا والابتكار في المنطقة.
تنطلق القمة بحضور ومشاركة عدد من أبرز العلماء وقادة التحول التكنولوجي في الوقت الذي يشهد به العالم ثورة صناعية رابعة تتميز باختراق التكنولوجيا الناشئة في عدد من المجالات بما في ذلك الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا النانو والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية وإنترنت الأشياء /IoT/ والطباعة ثلاثية الأبعاد والمركبات المستقلة.
و تجمع القمة عددا كبيرا من المستثمرين وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والخبراء ورجال الأعمال والأكاديميين من مختلف دول العالم لتبادل المعرفة وعرض الأعمال والخروج بتوصيات من شأنها تسريع وتيرة الابتكار ونقل التكنولوجيا والتحول الرقمي في المنطقة كما تعزز القمة الشراكة بين الحكومة والقطاعين الخاص والأكاديمي في تطوير رؤية الدولة للخمسين القادمة في التركيز على التكنولوجيا ونقل المعرفة.
و قال سعادة حسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار يأتي تنظيم هذه القمة ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة عالمية للبحث العلمي والمعرفة ولتأكيد دور الشارقة وأهميتها كمركز علمي وبحثي لكل ما هو جديد في عالم الابتكار والتطوير والعمل ضمن فلسفتنا القائمة على تطوير العنصر البشري من خلال الدور الذي تقوم به المؤسسات التعليمية في هذا المحور .
ومن أبرز المتحدثين في القمة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.
ومن المشاركين في القمة تبرز العالمة والبروفيسورة مناهل ثابت والتي صنفت ضمن أفضل 30 شخصًا الأكثر ذكاء من قبل Super Scholar وحصلت على جائزة Freedom of the City of London بالإضافة إلى Damehood of St Kathryn تقديراً لعملها العلمي والإنساني والتي ستتحدث خلال الجلسة الافتتاحية عن نقل التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط.
وستناقش القمة أنماط نقل التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفرصها وتحدياتها وكيفية تحقيق الأهداف المحددة وكيف يمكن أن تساهم في النمو الاقتصادي للمنطقة واستقرارها على المدى الطويل و استعراض أفضل السُبل لرسم ملامح مستقبل الإبتكار وتعزيز أُسس الإستدامة و مساهمة الشركات الناشئة في المنطقة في العلوم والإبتكار و الملكية الفكرية في الشرق الأوسط و دور الحكومة في نقل التكنولوجيا و عرض أفضل الممارسات وحالات الاستخدام في نقل التكنولوجيا من خلال مشاركة عدد كبير من المستثمرين الدوليين وممثلي الحكومات وممثلي القطاع الخاص بالإضافة إلى عدد من الخبراء وروّاد الأعمال والأكاديميين في مجالات التقنيات والابتكار.